قبل ما يزيد على عشر سنوات مضت نفذت مؤسسة البريد السعودي مشروعا لم يكن مدروسا أطلقت على هذا المشروع اسم «واصل» فتعاقدت لتنفيذه على مستوى المملكة مع عدة شركات ومؤسسات لوضع وتركيب صناديق بريد على أسوار وواجهات المباني السكنية والتجارية والاستثمارية بعدد عدادات الكهرباء الموجودة على المباني السكنية والتجارية والاستثمارية والورش والمستودعات حتى مساكن العمال شملتهم عملية التركيب، المشروع تم بدون طلب من ملاك المباني والمساكن والعمائر. فقد ظلت هذه الصناديق البريدية مهملة مهشمة تالفة مكانها على جدران بيوت ومباني المواطنين حتى هذه اللحظة وباتت مكانا لرمي المعلبات والمشروبات، فلا مؤسسة البريد قامت بإزالتها بصفتها الجهة التي وضعتها والمتسبب فيها، ولا الأمانات والبلديات حركت ساكنا وكأنها غير مسؤولة عن هذا التلويث والتشويه البصري. إذن من المسؤول عن ذلك يا ترى؟؟ لماذا لا تتحرك وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في أماناتها وبلدياتها وبالتنسيق مع مؤسسة البريد السعودي بحملة لإزالة هذه الصناديق التالفة والمهشمة من على أسوار وجدران المباني والعمائر حفاظا على المظهر العام. عبدالله حسن آل مهدي القطيف