في الاتصال الهاتفي الذي أجراه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز -أمير المنطقة الشرقية- بذوي الشهيد بإذن الله الرقيب سفر الغامدي من قوات الأمن الخاصة الذي استشهد مدافعا عن دينه ثم وطنه أثناء تأديته مهام عمله في بلدة العوامية بمحافظة القطيف ما يؤكد أن تلك الفئة الضالة من الإرهابيين لا سبيل أمامها للنجاة من ملاحقة رجال الأمن والقصاص من أعمالها الدنيئة إلا الرجوع لجادة الحق. هو رجوع لابد منه، فتلك الفئة الضالة لن تفلت من العقاب، ولن تفلت من شجاعة واستبسال رجال الأمن الأبطال في الميدان، فقد أثبت أولئك الذين نذروا أرواحهم للدفاع عن أمن المملكة شجاعة متناهية وبطولة فذة بملاحقة الخارجين عن القانون ومن يحاولون المساس بأمن واستقرار هذا الوطن الذي أضحى الأمن فيه علامة فارقة عرف بها بين أمم الأرض وشعوبها. الرجوع لجادة الصواب والتوبة من الغي والضلال هو الطريق الآمن الذي بإمكان تلك الفئة القيام به، فالقضاء العادل بالمملكة سوف يقول كلمته الفصل فيهم وفي أعمالهم الإرهابية، والأبطال الأشاوس من قوات الأمن الخاصة أبلوا بلاء حسنا في كل الأعمال التي أسندت إليهم لملاحقة الإرهابيين والقبض عليهم، وقد برهنوا جميعا أنهم عند مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم للحفاظ على أمن هذا الوطن ومواطنيه. القيادة الرشيدة في هذا الوطن تثمن ما قام به أولئك الأبطال من تضحيات جسيمة للحفاظ على أمن المملكة واستقرارها وما يبذلونه من جهود واضحة لملاحقة تلك الفئة الإرهابية والقبض على أفرادها وتقديمهم للعدالة، وهو تثمين يؤكد حرص القيادة على المضي قدما من أجل استئصال الجرائم التي يمارسها أولئك الإرهابيون، فهم لن يتمكنوا بأي حال من الأحوال من الإفلات من قبضة أولئك الأبطال. لن يتمكن أي إرهابي من الافلات من القبضة الحديدية التي تستخدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين للقضاء على الإرهاب والإرهابيين، فهي قبضة محكمة يمارسها أولئك الأبطال دفاعا عن أرض المملكة وأمنها واستقرارها، وقد ثبت أن أولئك الأبطال يمارسون من الأعمال الخارقة ما أسدل ظلالا وارفة من الأمن على هذا الوطن، وأدت تلك الأعمال الوطنية البطولية إلى الحفاظ على أمن البلاد والعباد. سيظل الأمن في هذا الوطن مستتبا رغم أنوف الحاقدين والخارجين عن القانون ومن في قلوبهم مرض، ولن يتمكن أولئك الضالون المضللون من اختراق الحالة الأمنية التي تتمتع بها المملكة، ولن يتمكنوا من الإفلات من قبضة العدالة، وستظل إنسانية حكامنا وحرصهم على سلامة الوطن والمواطن نبراسا للجميع وهذا ما أكده سمو أمير المنطقة الشرقية.