اختتمت أمس في القاهرة فعاليات مهرجان المسرح القومي بحضور وزير الثقافة حلمي النمنم، والذي أوضح في كلمته، أن الإبداع المسرحي يظل متفردا، ونتطلع أن تعود حركة التأليف كما كانت عليه في الماضي. جاء ذلك خلال حفل ختام الدورة العاشرة للمهرجان القومي للمسرح «دورة الناقدة نهاد صليحة» وصرح إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح ومدير المهرجان، بأن البيت الفني سيعيد تجربة الورش في كل المجالات المسرحية، إضافة إلى تنظيم مسابقة للتأليف المسرحي منتصف الشهر القادم. بدئ الحفل بعرض فيلم تسجيلي عن الراحلة نهاد صليحة، أعقب ذلك إعلان جوائز المهرجان التي جاءت كالتالي: شهادات التقدير لكل من: إسلام عباس عن مكياج عرض الجلسة، وعمر البطريق عن تصميم التعبير الحركي عن نفس العرض، ومحمود الأشقر عن الأداء التمثيلى في عرض طقوس الإشارات والتحولات، وعن الغناء سمير عزمي، في عرض «قواعد العشق الأربعون»، وأحمد السلامونى عن إخراج «السفير»، وأخيرا ثلاثي فتيات عرض «بلان سي». وجائزة أفضل تأليف موسيقي ذهبت لأحمد نبيل عن عرض يوم أن قتلوا الغناء، وأفضل تصميم ديكور ذهبت لمحمد سعد عن نفس العرض، ونال جائزة أفضل تصميم إضاءة أحمد عبدالمعبود عن نفس العرض، وفازت بجائزة أفضل تصميم ملابس أميرة صابر عن عرض سينما 3، وجائزة أفضل ممثل صاعد فاز بها إيهاب محفوظ، عن عرض طقوس الإشارات والتحولات، وجائزة أفضل أداء لممثلة صاعدة فازت بها مارتين عادل، عن نفس العرض، وذهبت جائزة أفضل أداء تمثيلي لمروة عادل، عن دورها في مسرحية «واحدة حلوة»، وفاز بجائزة أفضل أداء ثمثيلي عن الرجال، بهاء ثروت عن دوره في عرض «قواعد العشق الأربعون». وفاز بجائزة أفضل مخرج صاعد محمد يوسف، عن عرض طقوس الإشارات والتحولات، وحجبت اللجنة جائزة أفضل مؤلف صاعد، وذهبت جائزة أفضل نص معد عن نص غير مسرحي لمحمد أمين عبدالصمد، عن عرض رامبو، وجائزة أفضل نص درامي كتب خصيصا للمسرح حجبت هي الأخرى، وفاز بجائزة أفضل إخراج مسرحي تامر كرم، عن عرض يوم أن قتلوا الغناء. وفاز بجائزة أفضل عرض مسرحي، عرض يوم أن قتلوا الغناء، من إنتاج مسرح الطليعة.