حصدت مسرحيتا «شهقة فرح» لاستوديو الممثل في الدمام، و«للعرض بقية» لنادي المسرح في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، مناصفة جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل في مهرجان الدمام المسرحي العاشر للعروض القصيرة. وأعلنت مساء أمس الأول نتائج مسابقات المهرجان، الذي نظمه فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، خلال حفل أقيم على مسرح «إثراء» بمقر المركز في الظهران. وفاز المخرج راشد الورثان بجائزة أفضل إخراج، عن مسرحية «للعرض بقية»، فيما فاز مؤلف مسرحية «شهقة فرح» عبدالباقي البخيت بجائزة أفضل تأليف. وفيما يخص الجوائز المعنية بالممثلين، فاز سامي الزهراني بجائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره في مسرحية «مساحة بوح»، لفرقة جمعية الثقافة والفنون في الطائف. وفاز ناصر الظافر وجميل الشايب، مناصفة بجائزة أفضل ممثل دور ثاني عن دورها في مسرحيتي «شهقة فرح» و«الثانية عشرة ليلا»، لفرقة أرين. أما جائزة أفضل ممثل دور ثالث فذهبت لكميل العلي عن دوره في مسرحية «زوان» لفرقة نورس. ونال محمد الحلال جائزة أفضل ديكور عن مسرحية «شهقة فرح»، وذهبت جائزة أفضل موسيقى لمسرحية «زوان»، وأفضل إضاءة لعلي الدواء عن مسرحية «للعرض بقية»، فيما حجبت جائزة أفضل أزياء. وجرى منح شهادات تقدير للممثلين: ياسر السهلي وعلي غالب ومنار الغانم، عن أدوارهم في مسرحيات «طلاسم» لجامعة جازان و»شهقة فرح» و»زوان». وأوصت لجنة مشاهدة العروض (عيد الناصر (رئيسا)، وزكي الدبيس وسعود الصفيان) بأن تبدأ اللجنة في الدورات المقبلة عملها قبل المهرجان بثلاثة أشهر، لتمكينها من إعطاء العمل أكثر من فرصة للتقييم، فإما أن يتطور أو يحرم من المشاركة، وذلك بعد ملاحظتها تدني العروض المقدمة. فيما أوصت لجنة التحكيم (الدكتور حسن رشيد (رئيسا)، والدكتور مبارك الخالدي، ونوح الجمعان وفهد المذن)، بعد أن شاهدت العروض الثمانية المشاركة في مسابقة المهرجان، بتشكيل لجنة استشارية من المسرحيين، محليين وعرب، من أصحاب الخبرة، لتقديم الدعم الفني وتقييم العروض قبل مشاركتها، وتنظيم دورات لقراءة وتحليل النص المسرحي، وإقامة دورات لتدريس تاريخ الفن المسرحي والمدارس المسرحية المختلفة لاكتساب الجيل الجديد معرفة خصائص تلك المدارس، وإتاحة الفرصة لعروض خليجية وعربية للمشاركة في المهرجانات التي تقام في المملكة لرفع مستوى التنافس، وإقامة ورش عمل في عناصر العرض المسرحي مثل تصميم الديكور والأزياء والإضاءة المسرحية على مدار السنة، ومساهمة المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة لدعم الشباب المسرحي، ورفع قيمة جوائز المهرجان، والابتعاد عن المضامين التي تتخذ من الرمز والإيهام إطارا للطرح، وتقنين عدد العروض المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، وألا تزيد على ستة عروض. وأعلنت أيضاً خلال الحفل نتائج مسابقة النصوص المسرحية، وفاز نص «سابع السبعة» لعبدالباقي البخيت بجائزة أفضل نص أول غير منفذ، ونص «عندما استيقظ عباد الشمس» لعبدالله الوصالي، بجائز أفضل نص ثاني، وذهبت جائزة أفضل نص ثالث غير منفذ ل «حشرجة»، الذي كتبه علي غزوي. أما جائزة التصوير المسرحي ففاز بالمراكز الثلاثة الأولى فيها على التوالي كل من: ناصر الغامدي، حسن الخلف، ومحمد الموسى. وتسلم الفائزون في المهرجان جوائزهم خلال الحفل من مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، فؤاد الذرمان، ورئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، سلطان البازعي، ومدير عام الجمعية عبدالعزيز السماعيل، ومدير مهرجان الدمام المسرحي العاشر عبدالمحسن النمر، ومدير فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام أحمد الملا. يذكر أن فعاليات المهرجان العاشر تضمنت عرض ثماني مسرحيات ضمن المسابقة، وأربع خارجها بالإضافة إلى عرض الافتتاح، وإقامة ندوات وورش مسرحية، وجلسات تطبيقية لعروض المسابقة. وتوزعت الفعاليات على موقعين، عكس الدورات السابقة، هما: مسرح «إثراء» في الظهران، ومسرح فرع الجمعية في الدمام.