يتعرض الإنسان في حياته اليومية للمواقف الضاغطة التي قد ترتبط بالأسرة، أو العمل، أو التفكير في القرارات المستقبلية، أو فقدان شخص عزيز، أو التغير في العمل، أو السكن، والخلافات الأسرية، وحتى مشاجرات الأبناء، والأعمال الروتينية اليومية مثل قيادة السيارة يوميا في فترات الازدحام، وغير ذلك الكثير. والشعور بالضغط والإجهاد هو حالة طبيعية ترافق مواقف الحياة اليومية، وتُحدث تأثيرا في الصحة النفسية والبدنية على حد سواء، وأحيانا لا تكون الضغوط واضحة تماما بالنسبة للإنسان، ولكن تراكمها المستمر يؤدي إلى تأثير كبير. يُعرف الضغط النفسي بأنه استجابة الإنسان لشعوره بأنه مستنزف أو مجهد بشكل مفرط، أو أنه غير قادر على التعامل مع موقف غير مريح. *أفضل الوسائل في التعامل مع الضغط النفسي: مواجهة المشكلة، وتحديد السبب الحقيقي للإجهاد: تمثل مواجهة المشكلة والتعرف على أسبابها الحقيقية المفتاح الأساسي لحل المشكلة، وحل المشكلات يقضي على التوتر المصاحب لها. ممارسة الرياضة والهوايات المحببة لدى الإنسان. تناول غذاء صحي ومتوازن، فالغذاء الصحي يؤثر في أداء الإنسان ومزاجه. تخصيص مزيد من الوقت للعب والمرح مع الأطفال والأصدقاء، وربما يبدأ بخمس دقائق يوميا ويتطور بشكل تدريجي. تحدث إلى شريكك عما تشعر به، وما تعاني منه من مشكلات أو انفعالات، فهو بذلك يعرف ما تعاني منه، وبدلا من أن يكون متعبا أو متذمرا مما يحدث معك، فسيتحول إلى داعم وباحث عن سبُل المساعدة. إذا كان الضغط الذي تعاني منه شديدا وغير قابل للتغير من وجهة نظرك، فإنه من الأفضل أن تطلب مساعدة متخصصة، حتى تتمكن من مواجهة ضغوطك والتغلب عليها.