* مما لا شك فيه ان النجم ياسر القحطاني يعتبر من ابرز النجوم، الذين مرّوا في تاريخ الكرة السعودية، بل اعتبره من وجهة نظري الخاصة افضل لاعب مر بتاريخ نادي الهلال في خط الهجوم، حيث ساهم بإنجازات عديدة مع ناديه الهلال وايضاً مع المنتخب السعودي، اليوم ليس الأمس فياسر اصبح اسيراً لدكة الاحتياط واشراكه في المباريات اصبح قليلاً لعوامل كثيرة من اهمها عامل التقدم في السن وكثرة الاصابات وايضاً المستوى والتأثير الفني اثناء اشراكه في بعض المباريات، لم يعُد له مردود ايجابي يوحي للمتابع أن ياسر مازال قادراً على العطاء ومواصلة مشواره الكروي. * حقق الهلال هذا الموسم بطولة الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين وأنا أراها فرصة ذهبية وتوقيت رائع لأن يعلن ياسر اعتزاله وينهي مشواره الكروي بأجمل ختام وبترحيب جماهيري كبير، لذلك ومن منطلق النصيحة الاخوية لياسر فأقول له حان وقت الاعتزال، ويجب ان يعتبر من عدد كبير من النجوم كابروا على انفسهم انهم قادرون على العطاء وخرجوا من انديتهم باستهجان ومطالبات كبيرة لابعادهم ويجب ان يعلم ان المحبين والمطالبين باستمراره ربما ينقلبون في قادم الايام بإبعاده مع اي اخفاق قادم، لذلك اقول (اعتزل يا ياسر)، فالفرص تأتي واحياناً لا تعود مرة اخرى. * في الوقت الحالي اعتقد ان من اهم العوامل، التي تجعل ياسر يرغب بالاستمرار هو الشعبية الجماهيرية الكبيرة، التي يمتلكها عند المدرج الازرق، وهذه لن تكفي اذا ما كان هناك مردود فني مميز داخل المستطيل الاخضر، واعتقد ان سيناريو سامي الجابر ومواسمه الاخيرة مع الهلال يتكرر الان مع ياسر، حيث كان الجابر لا يقدم اي مستوى فني يشفع ببقائه وتم العمل على تنسيقه واجبره هذا التوجه وقتها على تقديم خطاب اعتزاله في عام 2007 حينها كان رئيس الهلال هو محمد بن فيصل، واليوم التاريخ يعيد نفسه والاحداث تتشابه، فهل ينظر الكابتن ياسر لوضعه الحالي بعقلانية وذكاء أم يواصل المكابرة والجلوس في دكة البدلاء بانتظار تلويح ادارة النادي بالاستغناء عن خدماته وعدم رغبتهم فيه.