تطوع 65 شابا من الأحساء للسنة الثانية على التوالي من أجل تنظيف صحن المطاف في المسجد الحرام مع عمال النظافة بالحرم المكي، بالإضافة إلى ترتيب المصاحف وأعمدة وسجاد الحرم، واستخدم المتطوعون خلال التنظيف كافة الآليات والمساحات اليدوية وتم فيها تنظيف مقام إبراهيم وتطييب الكعبة المشرفة وساحات الصحن. وقد لقي العمل تفاعلا وحماسا من الشباب المتطوعين، حيث عبر المتطوع الشاب الوليد الحربي أن هذا العمل الجليل الذي قدمه هو وزملاؤه هي فرصة لا تقدر بثمن وشرف عظيم راجين من الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منهم هذا العمل، كما أكد عبدالله الربيعة على أن خير ما يتطوع به الشاب هو العناية ببيوت الله عز وجل وأن هذه المشاركة تجسد اهتمام شباب هذا البلد المعطاء بالتسابق على ميادين الخير والعطاء وأهمها تعظيم المسجد الحرام والعناية به وفي بيوت الله كافة. وقد عبر مشرف العمل التطوعي محمد المقهوي عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل الجليل، مقدما شكره للرئاسة العامة لشؤون الحرمين على إتاحة هذه الفرصة لشباب الأحساء وعلى رأسهم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د.عبدالرحمن السديس، والذي كان حريصا ومهتما بتيسير جميع الأمور لوفد الجامع، كما أكد أن هذه المشاركة تهدف إلى غرس القيم والفضائل في نفوس الشباب المشاركين وخاصة من جانب العناية بالمسجد الحرام وتقديس حرمته وتربيتهم على ذلك، وقدم درعا تذكارية لإدارة النظافة والفرش بالمسجد الحرام على تعاونهم وجهودهم المباركة وإتاحتهم هذه الفرص للشباب. الشباب قاموا باستخدام الآليات والأدوات اليدوية خلال التنظيف (اليوم)