للإعلام ووسائله دور كبير في توجيه المجتمع نحو السلوكيات الرشيدة والعادات الحسنة وتنفيره من السلوكيات الخاطئة، ومثال على ذلك «الحملات التوعوية» التي تقوم بها وسائل الإعلام تحت إشراف وزارة الصحة للتحذير من مخاطر آفات معينة مثل «التدخين - المخدرات- وغيرها»، وهذه الحملات توعي المجتمع لضمان بقاء أفراده في صحة وعافية. كما يكون للإعلام دور كبير في التحذير من الجرائم الأخلاقية التي تستهدف أمن المجتمعات من «سرقة - تسول - مخالفة - غير ذلك» ببيان خطورتها وسلبياتها، وكذلك بيان العقوبة المترتبة على فعلها. ودور الإعلام في توجيه الأفراد نحو استخدام المرافق العامة التي توفرها المملكة -حفظها الله- لخدمة الأفراد بصورة سليمة، ويكون ذلك التوجيه من خلال حملات إعلامية عن طريق «التليفزيون - المذياع - الصحف الإلكترونية»، وللإعلام دور في توجيه المجتمع للاقتصاد فمثال ذلك «استهلاك المياه - ترشيد استخدام الكهرباء - غير ذلك من الموارد»، فهذه الموارد يجب على المجتمعات أن تحافظ عليها حتى لا تنضب وتفنى. أما دوره على صعيد «النشاط التجاري» في البلد والتأثير فيه، فكثير من الشركات تؤثر في توجه الأفراد لأنماط استهلاكية معينة من خلال حملاتها الترويجية والإعلانية.