عبدالرحمن الضيف للإعلام ووسائله دور كبير في توجيه المجتمع نحو السلوكيات الرشيدة والعادات الحسنة وتنفيره من السلوكيات الخاطئة، ومثال على ذلك «الحملات التوعوية» التي تقوم بها وسائل الإعلام تحت إشراف وزارة الصحة للتحذير من مخاطر آفات معينة مثل {التدخين - المخدرات - وغيرها}، وهذه الحملات توعي المجتمع لضمان بقاء أفراده في صحة وعافية. كما يكون للإعلام دور كبير في التحذير من الجرائم الأخلاقية التي تستهدف أمن المجتمعات وأخلاقهم من {سرقة - تسول - مخالفة - غير ذلك}، ببيان خطورتها وسلبياتها، وكذلك بيان العقوبة المترتبة على فعلها. ودور الإعلام في توجيه الأفراد نحو استخدام المرافق العامة التي توفرها المملكة العربية السعودية -حفظها الله- لخدمة الأفراد بصورة سليمة، ومثال عليها {المراكز الصحية - المستشفيات - الحدائق - المتنزهات العامة - المتاحف الوطنية}، ويكون ذلك التوجيه من خلال حملات إعلامية عن طريق {التلفزيون - المذياع - الصحف الإلكترونية}، وتتضمن بيانا لفائدة المرافق العامة للمجتمعات، وضرورة استمرارية وجودها لخدمة الأفراد والترفيه عنهم، كما تتضمن توجيه الأفراد نحو اجتناب كثير من السلوكيات التي تفسد هذه المرافق العامة، مثل العبث فيها بالتخريب أو الحرق أو غير ذلك. وأما دور الإعلام في توجيه المجتمع للاقتصاد الرشيد فمثال ذلك {استهلاك المياه - ترشيد استخدام الكهرباء - غير ذلك من الموارد}، فهذه الموارد يجب على المجتمعات أن تحافظ عليها حتى لا تنضب وتفنى. كذلك للإعلام دور في تثقيف الناس وزيادة وعيهم بالمخاطر، فالمجتمعات قد تغفل أحيانا عن استشعار المخاطر حولها، ويكون للإعلام دور كبير في إيقاظ المجتمعات للتنبه باستمرار لما يحيط بها من مخاطر وتهديدات وضرورة الاستعداد لمواجهتها والتصدي لها، مثل «الدفاع المدني» يقوم بتثقيف المجتمع على {التعامل مع الحرائق- التعامل مع الإصابات- إلى غير ذلك}. أما على صعيد «النشاط التجاري» في البلد والتأثير فيه، فكثير من الشركات تؤثر في توجه الأفراد لأنماط استهلاكية معينة من خلال حملاتها الترويجية والإعلانية.