أنهت لجنة التحكيم المكلفة بجائزة «احمد باديب للشاعر الناشئ» التي نظمها نادي الأحساء الأدبي بالتعاون مع مركز أحمد باديب للدراسات والاستشارات الإعلامية عملها بإعلان الفائزين بعد تحكيم ثماني وعشرين مشاركة لفرعيها (طلاب وطالبات المرحلة الثانوية للتعليم العام والمعاهد) و(طلاب وطالبات الكليات والجامعات). وتهدف الجائزة لتشجيع البنين والبنات على ارتياد العمل الأدبي خاصة الشعري منه، حيث تم إطلاق الجائزة في نسختها الأولى بعنوان «الشاعر الناشئ» ووضع اللوائح المنظمة للجائزة والضوابط المعروفة واختيار المحكمين لها، فيما ساهم مركز أحمد باديب للدراسات والاستشارات الإعلامية بقيمة الجائزة المقدرة ب 100 ألف ريال، وذلك لبناء شراكة مجتمعية ثقافية مع نادي الأحساء الأدبي. وذكرت لجنة التحكيم انه شارك في الفرع الأول الخاص ب (طلاب وطالبات المرحلة الثانوية من التعليم العام والمعاهد) خمسة عشر متسابقًا ومتسابقة فاز منهم ثلاثة، فيما تم حجب المركزين الرابع والخامس بسبب ضعف المستوى الشعري فيهما، وجاءت المراكز كالتالي: الأول: علي باقر معتوق الحسن من مدرسة الكفاح الأهلية، عنوان قصيدته: تراتيل الهوى. الثاني: عبدالإله عبدالعزيز العويشير من المعهد العلمي بالأحساء، عنوان قصيدته: ظلم الناس. الثالث: آلاء عبدالرحمن السويد من طالبات الثانوية السابعة عشرة بالهفوف، عنوان قصيدتها: وطني. أما الفرع الثاني ل (طلاب وطالبات الكليات والجامعات) فقد تقدم لهذا الفرع ثلاثة عشر متسابقًا من بينهم متسابقة واحدة فقط، ومنحت الجائزة لخمسة فائزين، وكانت المنافسة شديدة في هذا الفرع حيث قوة الشعر والتنوع في الموضوعات والإجادة، وتوقع المحكمون لشعراء هذا الفرع مستقبلًا مشرقًا وباهرًا. وجاءت النتائج كالتالي: الأول: محمد حسين الصالح- من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، عنوان قصيدته: تقاسيم على مقام الوطن. الثاني: سليمان إبراهيم الحميدي من كلية الشريعة للدراسات الإسلامية والعربية، عنوان قصيدته: نفثات في فراق الأحبة والديار. الثالث: أحمد عيسى حجي الحجي من جامعة الملك فيصل كلية الطب، عنوان قصيدته: المعبأ بمحاله. الرابع: سفيان محمد الدوغان من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، عنوان قصيدته: وطن الجمال. الخامس: أنس عبدالله الخضير من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، عنوان قصيدته: قلق على حافة العشرين. وتقدم رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي رئيس لجنة جائزة الشاعر الناشئ د. ظافر الشهري بجزيل الشكر ووافر التقدير لمركز بأديب للدراسات والاستشارات الإعلامية وللجنة الجائزة وللمحكمين وللمشاركين والمشاركات في الجائزة، مؤكدا أن الهدف الحقيقي للجائزة قد تحقق، حيث إن رسالتها هي تشجيع النشء وبخاصة شباب وشابات هذا الوطن الغالي على المبادرات الأدبية والثقافية. وقال: جاءت الجائزة في وقتها المعد له حسب البرنامج، نعم تأخرت قليلاً بسبب ظروف الانتقال للمبنى الجديد، لكن نادي الأحساء الأدبي ومركز باديب حققا الشراكة الثقافية ونظما الجائزة وفعلاها على مستوى المحافظة، وسيقيم النادي حفلاً تكريمًيا للفائزين والفائزات في مطلع العام الدراسي القادم بإذن الله.