فيما أبدى نائب رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي الدكتور خالد الجريان، تحفظه الشديد، إزاء عزوف المشاركة الطلابية في المسابقة الشعرية لجائزة «الشاعر الناشئ» في نادي الأحساء الأدبي، التي تبلغ قيمة جوائزها الإجمالية 100 ألف ريال، استبعدت لجنة التحكيم في المسابقة أمس مشاركتين لمعلمين في الأحساء، وذلك لمخالفتهما اشتراطات المسابقة، والتي تستهدف النشء من طلاب وطالبات التعليم العام والعالي والمعاهد في المحافظة. 28 متقدما فقط قال الجريان، خلال حديثه ل«الوطن» أول من أمس، على هامش تقييم القصائد، إن إجمالي المتقدمين للمسابقة 28 طالبا وطالبة في المدارس والكليات والجامعات والمعاهد في الأحساء، موضحا أن مجلس إدارة النادي، تفاجأ بالعزوف عن المشاركة، رغم تمديد المسابقة لاستهداف المزيد من المتسابقين، لا سيما وأن المسابقة في جدواها كانت تستهدف مشاركة على أقل تقدير 100 طالب وطالبة، لما عرف عن واحة الأحساء بأدبها وأدبائها وشعرائها، وفيها شعراء ناشئون كثيرون، أو كما يقال «تحت كل نخلة شاعر»، لافتا إلى ضعف تعاون بعض الجهات التعليمية ذات العلاقة في دعوة الطلاب والطالبات للمشاركة في المسابقة، واصفا ذلك ب«اللامبالاة» بالجائزة ودورها التثقيفي والأدبي، علاوة على دور الجائزة في الرفع من مكانة الجهة التعليمية، متمنيا المزيد من التعاون في نسخ المسابقة المقبلة.
5 معايير وتوقع الجريان، إعلان النتيجة النهائية للفائزين نهاية شهر رمضان الجاري، ومع بداية الفصل الدراسي الأول المقبل، يعتزم النادي تنظيم مهرجانا احتفاليا بالفائزين والفائزات يليق بالجائزة، وأن إجمالي الفائزين في المسابقة 10 فائزين وفائزات مناصفة بين فرعي المسابقة، وأن 5 معايير لتقييم القصائد، وهي: أصالة المضمون، والسلامة اللغوية، والسلامة العروضية، والخيال والصور الشعرية، والوحدة الموضوعية، وأسلوب القصيدة، وأن تكون القصيدة وطنية أو في الجوانب العاطفية والاجتماعية، وأن هذه الموضوعات هي التي تغلب في الشعر العربي. ولوح إلى تطبيق 3 عقوبات في حال تبين لاحقا سرقة القصيدة، وهي: مصادرة الجائزة، والتشهير بالمتسابق، والحرمان من المسابقات الشعرية الأخرى في النادي، بيد أنه أكد أن النادي يهدف من هذه المسابقة إلى زرع الثقة في المتسابقين والمتسابقات، لافتا إلى أن طريقة إلقاء المتسابق للقصيدة أمام الجمهور من شأنها أن تكشف أصالة كتابة القصيدة من المتسابق نفسه أو الاستعانة بآخرين، وأنها وسيلة لسقوط الشعراء المزيفين، علاوة على قوة لجان التحكيم في كشف ذلك، إذ يتولى تحكيم القصائد شاعران وناقد، مشيرا إلى أن من بين القصائد لطلاب وطالبات غير سعوديين.
عن المسابقة 28 متسابقا ومتسابقة موزعين على فرعين: الفرع الأول للمرحلة الجامعية: 12 متسابقا، ومتسابقة واحدة الفرع الثاني للمعاهد والتعليم العام: 5 متسابقين، 10 متسابقات 5 معايير لتقييم النصوص 10 فائزين