شكرا لك وأنا على يقين بأنها رسالة كل مشجع ومحب ولاعب وفني وإداري وإعلامي يهُمه أمر النموذجي لعراب ناديهم، فقد كُنت على قدر المسؤولية وتحملت الكثير.. نعم سيفتقدك كل نموذجي.. نعم لن ينساك كل أحسائي.. نعم سيتذكرك كل رياضي.. ماذا قدمت للفتح الكيان عندما كنت مشرفا وبعدها رئيسا أنت ومن معك..؟ أحمد الراشد هو الداعم الأول بلا منافس في عشر سنوات مضت للفتح ماليا ومعنويا، عملت معك سنوات وسنوات اختلفنا كثيرا في العمل واتفقنا أكثر وأكثر في إدارة هذا العمل لكنك لم تصر في يوم من الأيام على عمل إداري قط أو أنك مارست سلطتك بشكل أو بآخر، بل كُنت السند بعد الله في دعم كل قرارات إدارة الكرة في تلك السنين، عملنا معا وتعلمت منك الكثير والكثير، ومن أهمها أنك تعطي مَنْ يعمل معك مساحة للابداع بالدعمين المعنوي والمادي، واتفقت معك ومع إخواني في لجنة كرة القدم، وفي مقدمتهم الرئيس السابق عبدالعزيز العفالق وإبراهيم الشهيل وخالد السعود، ومن بعد نائب الرئيس سعد العفالق ليكمل النصاب السابق على أننا لا نرضى إلا بالقمم، كيف لا وأحمد خريج مدرسة «راشد سعد الراشد وفوزية راشد الراشد» النبلاء والأوفياء فهُم مَنْ دعموا كل مَنْ ينتمي لهذا الكيان بشكل مباشر أو غير مباشر. رحيل أحمد عن كرسي الرئاسة أمنية لمَنْ كان في انتظار ابتعاده، فعندما يكون منافسك قد أتى من خلفك وتفوق عليك حتما سيكون أول أهدافك هو الإطاحة بهذا الخصم حتى يخلو لك الملعب وتستعيد بريقك، فأحمد أحد الأرقام الصعبة في رياضة المنطقة. سيبقى حب أحمد الراشد للكيان للأبد وسيظل الداعم لهذا الكيان، فقد أخذ العهد على نفسه وأمام كل مَنْ يهُمه أمر النموذجي أن يبقى بين الكبار، وأن يدعمه للأبد. قبل الختام إلى كل مَنْ انتقد بقصد الخوف أو الحرص على الكيان، أو بقصد الانتقاص من عمل الآخرين، أو من أجل التغيير للأفضل، تفضلوا فقد غادر الكرسي وسيكون دعمه للجميع بدون معرفة من أي الأطراف أنتم، لكن لتعلم أن إعادة تأهيل هذا الكيان ليكون من صفوة أندية المملكة لن يكون بالأقوال، بل بالأفعال الجادة التي تبدأ مما انتهى به غيرك، وبلسان كل نموذجي غيور دعوة صادقة بأن يوفقك الله يا أبا راكان في إدارة هذا الكيان.