رعى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية أمس تكريم أبناء شهداء الواجب والمتوفين من منسوبي تعليم المنطقة الشرقية. وقد بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. عبدالرحمن المديرس كلمة شكر فيها سمو أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز الذي يولي اهتمامه ودعمه المستمر للتعليم، كما ثمن جهود سمو نائب أمير الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان التي تخدم تعليم أبنائه، وأكد أن تشريفه لهذه المناسبة يصب في اهتمامه بهذه الفئة الغالية على قلوب الجميع. من جانبه أكد مدير مركز المبادرات النوعية بوزارة التعليم أحمد قران أن الاهتمام بأبناء شهداء الواجب والمتوفين من منسوبي التعليم ويلقون الدعم والمساعدة تقديرا لجهود آبائهم ووفاء من وزارة التعليم لما قدموه من خدمة في الحقل التعليمي. ثم ألقى الداعم الرئيس شركة الأندلس ممثلة في زيد العيسى كلمة نوه فيها بالدعم الذي تلقاه المنطقة الشرقية من سمو أميرها ونائبه، موضحا أن دعم قاعة الأندلس يأتي امتدادا لمشاركاتها المستمرة في دعم ما من شأنه أن يخدم المجتمع وأبناءه وأن شهداء الواجب خير من خدموا هذا الوطن وضحوا من أجله. تلا ذلك مشاركات لأبناء شهداء الواجب والمتوفين، حيث ألقى ابن أحد شهداء الواجب جراح يحي جراح كلمة ابتدأ فيها بذكر اسم والده تخليدا لذكره، وافتخارا بما بذله والده رحمه الله من خدمة جليلة في الدفاع عن الوطن. ثم ألقت الطالبة غزيل العتيبي (7 سنوات) كلمة ذكرت فيها أنها فخورة بوالدها الذي مات قبل أن تراه، مشيدة بمكتب وفاء الذي كان أبا لها، حيث عوضها عن فقد والدها بما يقدمه من خدمات لها ولأقرانها من أبناء شهداء الواجب والمتوفين. عقب ذلك وقعت إدارة التعليم ممثلة في مديرها الدكتور عبدالرحمن المديرس عدة اتفاقيات مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وقاعة الأندلس وعدد من المدارس الأهلية تخدم أبناء شهداء الواجب والمتوفين من منسوبي تعليم الشرقية. وفي نهاية المناسبة كرمت الإدارة العامة لتعليم الشرقية عددا من الجهات الداعمة، حيث تسلم المكرمون دروع التقدير من يد راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية، وفي الختام التقطت الصور مع راعي الحفل وأبناء شهداء الواجب والمتوفين من منسوبي تعليم الشرقية.