نوّه نائب أمير منطقة نجران تركي بن هذلول بن عبدالعزيز ببسالة وشجاعة رجال حرس الحدود، وكفاءة منسوبي القوات العسكرية المرابطة على الحدود، التي كان ومازال لأعمالهم البطولية وتضحياتهم الكبيرة الفضل بعد الله في دحر العدو، دفاعاً عن الدين ثم الوطن، وردع كل من يحاول المساس بأمن هذه البلاد. واطلع خلال مشاركته ضباط وأفراد حرس الحدود المرابطين طعام الإفطار، وصلاة المغرب، في إحدى النقاط الحدودية المتقدمة، على الإمكانات المتطورة التي وفرتها القيادة لحرس الحدود، ودعمه بالطاقات البشرية المؤهلة والمدربة. فيما نقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد، وأمير المنطقة إلى ضباط وأفراد حرس الحدود، المرابطين على الشريط الحدودي، وذلك خلال جولته الميدانية مساء أول من أمس. وفي إيجاز قدمه قائد حرس الحدود بالمنطقة، اللواء ركن عبدالله بن حمد الذويخ، وشاهد عرضاً للمهارات العسكرية والأمنية لرجال حرس الحدود، وعملية فرضية لكمائن رصد المتسللين والمهربين. ومن الشريط الحدودي، اتجه نائب أمير المنطقة نحو مركز تدريب حرس الحدود بمدينة نجران، إذ استعرض المهمات التي ينفذها رجال الحدود بالتنسيق والتكامل مع المرابطين من رجال وزارة الدفاع ووزارة الحرس الوطني. ودعا في ختام الجولة الله أن يحفظهم وينصرهم ويثبت أقدامهم، ويتغمد الشهداء الأبرار بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته، وأن يشفي المصابين، ويديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها. ومن جهة أخرى يرعى نائب أمير المنطقة الشرقية أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفلة الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية لتكريم أبناء شهداء الواجب ومنسوبي التعليم المتوفين. وأوضح مدير التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس أن بلادنا أولت عناية خاصة بأبناء الشهداء الذين قدّم آباؤهم أروع قصص البطولة والشهامة في الدفاع عن الوطن والذود عن العقيدة على كل الثغور. يذكر أن الحفلة ستستعرض مسيرة مكتب وفاء الذي تم تأسيسه في الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية لرعاية أبناء الشهداء ومنسوبي التعليم المتوفين وإنجازاته في المنطقة الشرقية.