اعترضت منظومة الدفاع الجوي التابعة لقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية فجر الاثنين صاروخين باليستيين فوق مدينة المخا غرب تعز (جنوب غرب اليمن). وقال مصدر عسكري «إن منظومة الدفاع الجوي اعترضت الصاروخين قبل نصف ساعة من نشر الخبر، فوق الضواحي الشرقية لمدينة المخا، الواقعة على ساحل البحر الأحمر. وأضاف المصدر: «الحوثيون أطلقوا الصاروخين من منطقة العريش بمديرية مقبنة غربي تعز»، التي تعد المنطقة الثانية بعد الخوخة جنوبي الحديدة التي يطلق منها الصواريخ نحو الساحل الغربي. وسبق أن أطلق الحوثيون وقوات صالح خلال الأسابيع الماضية ثمانية صواريخ على مواقع قوات الشرعية في موزع ومدينة المخا، فيما تمكنت منظومة الدفاع الجوي من اعتراضها. ارتفاع إصابات الكوليرا أعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة، يونيسيف، أن عدد الوفيات جراء الإصابة بوباء الكوليرا ارتفع في اليمن إلى 656 حالة، منذ 27 أبريل الماضي. وأوضحت المنظمة، في حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس، أنها سجلت أكثر من 82307 حالة اشتباه بالكوليرا و656 حالة وفاة جراء الإصابة بالوباء في 19 محافظة يمنية. وقال المتحدث باسم يونيسيف في جنيف، كريستوف بوليراك، «إنه تم الإبلاغ عن 70 ألف حالة كوليرا و600 حالة وفاة خلال شهر واحد»، متوقعا أن تصل أعداد حالات الإصابة إلى 130 ألفا في الأسبوعين القادمين. كما أشار بوليراك إلى أن عددا لا يحصى من الأطفال في اليمن يموتون بصمت جراء أسباب يمكن بسهولة الوقاية منها وعلاجها، مثل الكوليرا والإسهال وسوء التغذية. من جانبها، دشنت «حملة الكويت إلى جانبكم» مشروع توزيع السلة الغذائية بمحافظة المهرة والبالغة 3 آلاف سلة غذائية ضمن المرحلة الثالثة من مشاريع الإغاثة الدائمة في اليمن. يذكر أن الحملة تنفذ مشروع السلة الغذائية ضمن المرحلة الثالثة في عدد من المحافظات اليمنية بنحو 71 ألف سلة غذائية. تكثيف هجوم الشرعية كثفت القوات اليمنية هجومها على مواقع الحوثيين وقوات صالح شرقي القصر الجمهوري، بالتزامن مع هجوم مماثل على معسكر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا). في المقابل، دفع المسلحون الحوثيون قوات صالح بتعزيزات كبيرة خلال الساعات الماضية، لتعزيز مواقعهم شرق القصر، ومعسكر الأمن المركزي، إثر تقدم القوات الحكومية. إلى ذلك، شنت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح فجر أمس، قصفا عنيفا وعشوائيا بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، مستهدفة الأحياء السكنية شرق وشمال مدينة تعز. وينطلق قصف الانقلابيين من مواقع تمركزهم في الحوبان وتبة سوفتيل وتبة السلال والجعشاء، شرق مدينة تعز، ومن شارع الستين شمال المدينة. وأفادت مصادر محلية «أن الميليشيات الانقلابية حشدت تعزيزات عسكرية كبيرة، مكونة من عدد من الدبابات والمدفعية والآليات وعربات عسكرية تحمل على متنها العشرات من عناصر الميليشيات». وتحاول الميليشيات استعادة المواقع التي فقدتها شرق تعز خلال الأيام السابقة. وقال مصدر عسكري: «إن القوات الحكومية طهرت الاحد، معسكر التشريفات التابع لقوات الحرس الجمهوري «سابقا»، التي تدين بالولاء للرئيس السابق صالح». وبحسب المصدر فإن ذلك جرى «بعد تفكيكهم لشبكات الألغام ومواجهات عنيفة مع الميليشيات». ياتي ذلك مع سقوط 11 قتيلا وجريحا من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في اشتباكات ظهر أمس مع المقاومة الشعبية بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة. وأفاد مصدر في المقاومة لوكالة الانباء اليمنية، بسقوط اربعة قتلى وسبعة جرحى في صفوف الميليشيا في اشتباكات عنيفة مع المقاومة في جبهة طوال السادة بعسيلان، مؤكدا تصدي رجال المقاومة لهجوم الميليشيا ودحرهم في عسيلان. وأحكمت القوات الحكومية في مدينة تعز (جنوب غرب اليمن) أمس الأول، سيطرتها على معسكر التشريفات، شرقي المدينة، بعد أن انسحاب جيوب المسلحين الحوثيين وقوات صالح من المعسكر. المخلافي يتصل بأبوالغيط تلقى نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبد الملك المخلافي أمس، اتصالا هاتفيا من أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. وجرى خلال الاتصال مناقشة الوضع في المنطقة العربية والعلاقات وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة الى التحديات التي تواجه الامة العربية في المرحلة الراهنة من تاريخها، بجانب الأوضاع على الساحة اليمنية وجهود إحلال السلام وإنهاء الانقلاب، وتأييد الحكومة اليمنية لمقترحات مبعوث الأمين العام للامم المتحدة الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد بتسليم ميناء الحديدة وما يتصل بآلية تحصيل الموارد وصرف مرتبات موظفي الدولة والذي أبدت الحكومة استعدادها الكامل لمناقشة تفاصيل هذه المقترحات على ضوء المشاورات التي رعتها الاممالمتحدة العام الماضي بدولة الكويت والتي وافقت عليها الحكومة اليمنية. وخلال الاتصال ثمن الأمين العام للجامعة العربية موقف الحكومة اليمنية الايجابي من دعوات السلام التي دعت اليها الاممالمتحدة وموفد الأمين العام للامم المتحدة الى اليمن، معربا عن دعم الجامعة العربية لجهود المبعوث الأممي للوصول لتسوية سياسية على أساس المرجعيات الثلاث.