وجّه وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري بسرعة صرف مستحقات المواطنين عن نزع الملكية في جميع المناطق التي يمرّ بها مشروع ازدواج طريق القطيف - العوامية - صفوى المعروف بطريق «التحدي». كما وجّه الدكتور الصريصري مقاول المشروع بتكثيف العمل في المشروع وإنهاء إجراءاته بأسرع وقت ممكن. وقال وكيل وزارة الطرق والنقل للشؤون الفنية المشرف العام على إدارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس محمد السويكت أن المعوقات التي أدت الى توقف المشروع خلال الفترة الماضية قد تم انهاؤها ، مضيفا :إن المقاول سيكثف العمل في المشروع البالغ تكلفته 20،170 مليون ريال وبطول 6.450 كيلومترات وب 3مسارات في كل اتجاه. وأكد المهندس السويكت على بدء عمل المقاول في الجزء الثاني بالمشروع ، واضعا فترة أسبوعين لبدء العمل فيه وذلك من المصرف الزراعي في بلدة العوامية الى بلدة البحاري باعتبار أن المعوقات في المنطقة المذكورة تم حلها، مشيرا الى انه خلال شهرين من الآن سيتم الانتهاء من الطريق المؤدي الى المصرف الزراعي بالعوامية. أكد السويكت انه قبل البدء في القسم الثاني سيتم الانتهاء والتأكد من حصر العقارات والمزارع، وستبدأ بعدها صرف مستحقات المواطنين، ووعد بأن تكون التعويضات المقررة لأربعين أسرة يمرّ الطريق الجديد على منازلها مجزية وأكد السويكت انه قبل البدء في القسم الثاني سيتم الانتهاء والتأكد من حصر العقارات والمزارع، وستبدأ بعدها صرف مستحقات المواطنين، ووعد بأن تكون التعويضات المقررة لأربعين أسرة يمرّ الطريق الجديد على منازلها مجزية، لافتا الى تعاون أصحاب الممتلكات مع وزارة الطرق ، ونفى السويكت أن يكون هناك تعثر من قبل مقاول المشروع، مشيرا إلى أن مقاول المشروع قام بتجهيز كل المعدات اللازمة التي تمكنه من إنهاء العمل في الفترة المحددة بالزمن ، وقال: "لن نسمح بأي تأخير، ويجب أن يستمر العمل يوميا، كما أن هناك متابعة مني شخصيا للوقوف على سير العمل". يذكر أن الوزارة قد هدّدت المقاول في وقت سابق بسحب المشروع منه إن لم يقم بإنهاء العمل حسبما اتفقت فيه معه، خاصة أن هذه المرحلة من المشروع تعتبر ضمن مرحلتين تأخر إنجازهما وِفقاً للعقود، كما أن العمل في المشروع كان يفترض أن ينتهي منذ نحو سبعة أعوام، لكن بعض المعوّقات مع «ارامكو» حالت دون ذلك قبل ان يتمّ حلّ كافة المعوقات مع الشركة وبدء العمل الفعلي بالمشروع. وكان المقاول بدأ عمله في الطريق الذي يصل عرضه إلى 30 مترا واعترضه عائقان أحدهما اشتراط شركة أرامكو أن تعتمد مقاولا للإشراف على حماية أنابيب النفط التي تقع على امتداد الشارع والثاني مسألة التعويض والتي يتوقع لها أن تصل إلى أكثر من 100 مليون ريال كون المشروع يقطع ما يقارب 200 متر من قرية البحاري ويمر على العشرات من المنازل. ويكون امتداد الطريق على امتداد شارع الملك فيصل ،وصولا إلى دوار صفوى مخترقا منطقة المزارع بالعوامية, ويراعى في المشروع تطوير التقاطعات التي يمر بها الطريق حفاظا على السلامة المرورية. يذكر أن " اليوم" سبق وأثارت مشكلة توقف العمل في المشروع في العدد الصادر بتاريخ 9 ديسمبر الماضي .