وضع الوكيل المساعد للشؤون الفنية والمشرف العام على الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس محمد السويكت مقاول إنشاء "طريق التحدي" الرابط بين مدينتي صفوى والقطيف أمام الأمر الواقع وقال له بالحرف الواحد خلال زيارة ميدانية لموقع العمل أمس "كفاك تراخيا إما أن تعمل أو ترحل، لقد تم تذليل جميع العقبات ولا يوجد لديك الآن أية حجة، أمامك أسبوع واحد فقط فإذا لم أر عملا حقيقيا على الأرض فإما أنا أو أنت في المنطقة الشرقية". وقال المهندس السويكت خلال جولته الميدانية التي رافقته فيها "الوطن" إن المشروع متعثر منذ سبع سنوات بسبب بعض المشاكل التي كانت تراوح مكانها خلال تلك الفترة، وتم تذليلها وحل جميع العقبات التي كانت تعيق بدء العمل، إلا أن المقاول يبدو أن لا نية له في البدء بتنفيذ المشروع وهو في سباق مع الوقت الآن، وما نريده الآن هو أن يبدأ بالعمل وله فرصة أسبوع إما أن يبدأ بالتنفيذ أو سأعمل أنا على سحب المشروع منه". وأضاف السويكت أن المشروع تم تقسيمه لثلاث مراحل؛ الأولى والتي نريد من المقاول أن يبدأ فيها الآن تبدأ من دوار مدينة صفوى حتى المصرف الزراعي الواقع بحي الريف في بلدة العوامية، وقد تم نزع ملكيات الأراضي فيها وحل الإشكالات العالقة مع شركة أرامكو وشركة الكهرباء والهاتف، والثانية من المصرف الزراعي وحتى التقاطع القريب من بلدة القديح وقد تم الانتهاء من نزع الملكيات فيها ولم يتبق سوى فتحها للعمل مع بداية الميزانية القادمة. وعن المرحلة الثالثة من "طريق التحدي" والتي تمر ببلدة البحاري وتنتهي بتقاطع شارع الملك فيصل بالقطيف، أوضح السويكت أن لهذه المرحلة مشكلة خاصة لوجود عدد من الأسر التي جار العمل على انتزاع ملكيات المنازل التابعة لها وترى أن التعويض الذي سيدفع لها غير مجز، مبيناً أن المشكلة جار العمل على حلها.