أكد وكيل وزارة الطرق والنقل للشؤون الفنية المشرف العام على إدارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس محمد السويكت إنتهاء العمل خلال ستة أشهر في الجزء الأول من مشروع ازدواج طريق القطيف - العوامية - صفوى المعروف بطريق " التحدي" مشيرا إلى أن مقاول المشروع قام بتجهيز كل المعدات اللازمة التي تمكنه من إنهاء العمل في الفترة المحددة بالزمن. جانب من الاجتماع الذي ناقش ماتم إنجازه بالطريق وشدد السويكت الثلاثاء خلال تفقده مسار المشروع البالغ تكلفته 20،170 مليون ريال وبطول 6.450 كيلومترات وب 3مسارات في كل اتجاه" للوقوف على المعوقات التي تقف أمام تنفيذ المشروع عبر التباحث مع المقاول ميدانيا، على عدم قبول أي عذر لم يناقش في الاجتماع الذي حضرته "اليوم". وأكد السويكت على بدء عمل المقاول في المرحلة الأولى بالمشروع الذي أنجز منه 4 بالمائة فقط، واضعا فترة 6 أشهر لإنهاء العمل في الجزء الأول للمشروع من دوار صفوى وحتى المصرف الزراعي بطول 3 كيلو مترات باعتبار أن المعوقات في المنطقة المذكورة تم حلها مشددا على أهمية أن يلتزم المقاول بالمواصفات التي تضمن جودة التنفيذ، وكذلك أهمية التنسيق بين البلدية والمقاول فيما يخص أعمال البنية التحتية قبل الوصول لمرحلة الرصف. وأكد السويكت على بدء عمل المقاول في المرحلة الأولى بالمشروع الذي أنجز منه 4 بالمائة فقط، واضعا فترة 6 أشهر لإنهاء العمل في الجزء الأول للمشروع من دوار صفوى وحتى المصرف الزراعي بطول 3 كيلو مترات باعتبار أن المعوقات في المنطقة المذكورة تم حلها وقال السويكت "لن نسمح بأي تأخير، ويجب أن يستمر العمل يوميا، كما أن الوزارة ستحضر في اجتماع أسبوعي لتقف على سير العمل"، مطالبا المقاول بتوفير دراسة لربط الطريق بالمشروع الآخر (صفوى رحيمة) الذي يتقاطع مع المشروع الحالي. من جهته قال مقاول المشروع أن هناك عددا من المعوقات التي كانت تواجه المشروع تم حل بعضها كالأنابيب الخاصة بشركة أرامكو وتبقى إعادة تأهيل أعمدة الكهرباء الخاصة بنفس الشركة بالإضافة إلى اعتراض خطوط الهاتف مع مسار المشروع وسيتم إنهاؤها خلال شهرين. وكان المقاول بدأ عمله في الطريق الذي يصل عرضه إلى 30 مترا واعترضه عائقان أحدهما اشتراط شركة أرامكو أن تعتمد مقاولا للإشراف على حماية أنابيب النفط التي تقع على امتداد الشارع والثاني مسألة التعويض والتي يتوقع لها أن تصل إلى أكثر من 100 مليون ريال كون المشروع يقطع ما يقارب 200 متر من قرية البحاري ويمر على العشرات من المنازل. ويكون امتداد الطريق على امتداد شارع الملك فيصل وصولا إلى دوار صفوى مخترقا منطقة المزارع بالعوامية, ويراعى في المشروع تطوير التقاطعات التي يمر بها الطريق حفاظا على السلامة المرورية. يذكر أن وكيل وزارة النقل المساعد للشؤون الفنية المشرف العام على الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس محمد بن خالد السويكت وجه الأسبوع الماضي إنذاراً نهائياً للمقاول المنفذ للمشروع، ورفض السويكت تباطؤ التنفيذ بسبب أعمال فنية بسيطة، ووعد بأن تكون التعويضات المقررة لأربعين أسرة يمرّ الطريق الجديد على منازلها في بلدة البحاري مجزية.