وصل إلى القاهرة بعد ظهر أمس الإثنين، سيرجى شويجو وزير الدفاع الروسي قادما على رأس وفد بطائرة خاصة من موسكو في زيارة لمصر. وينضم الوزير شويجو لوزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف الذى وصل مساء الأحد حيث يلتقيان بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لبحث دعم علاقات التعاون وتطورات الأزمة الليبية. وأجرى لافروف مباحثات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابوالغيط، تناولت مجمل الأوضاع بالشرق الأوسط، وتصاعد الأحداث في ليبيا وسوريا. وقالت مصادر: «إن الوزيرين الروسيين سيلتقيان خلال زيارتهما مع نظيريهما سامح شكري وزير الخارجية والفريق أول صدقي صبحى وزير الدفاع في إطار المشاورات المصرية الروسية ضمن صيغة 2+2 بين وزيري خارجية ودفاع البلدين، والتي ستبحث دعم علاقات التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية، مع بحث آخر التطورات في المنطقة خاصة الأزمات في سوريا وليبيا واليمن والعراق ومواجهة التنظيمات الإرهابية. يذكر أن هذه الجولة من الحوار الاستراتيجي بين مصر وروسيا بصيغة 2+2 تعد الثالثة، حيث عقدت الجولة الأولى في القاهرة في نوفمبر 2013، والثانية بموسكو في فبراير 2014. وفيما يخص الغارات الجوية المصرية على مدينة درنة الليبية، قال شاهد: «إن طائرات حربية نفذت ثلاث ضربات جوية على مدينة درنة الليبية أمس، بعد أيام من شن مصر ضربات على معسكرات للإرهابيين هناك»؛ ضد من تقول «إنهم مسؤولون عن قتل أقباط مصريين». ولم يرد أي تأكيد عسكري للضربات الجوية أمس الاثنين، من مسؤولين في ليبيا أو مصر كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. وقال الشاهد: «إن هجوما أصاب المدخل الغربي لدرنة وأصابت غارتان أخريان منطقة الظهر الحمر في الجنوب».