تبدأ جهات حكومية التكتل في مجلس الغرف لحصر التحديات التي تواجه عمل المرأة في المصانع من خلال ورشة عمل تنظم اليوم في مقر مجلس الغرف، لتشجيع منشآت القطاع الأهلي على إيجاد أنشطة ومجالات عمل للمرأة السعودية. ووفقا لمصادر في مجلس الغرف، فإنه يتوقع أن يتم حصر 10 تحديات تواجه المرأة السعودية العاملة في القطاع الخاص، ومواجهة هذه التحديات وتذليل الصعوبات، في الوقت الذي قدرت فيه آخر الإحصاءات الصادرة عن وزارة العمل ارتفاع عدد السعوديات العاملات في القطاع إلى 466.6 ألف موظفة في نهاية 1436. وتتضمن أبرز التحديات، ارتفاع معدلات بطالة نسائية، وضعف المشاركة في القطاع الخاص، ومتطلبات تهيئة بيئة العمل، والتشريعات والتنظيمات الحكومية، إضافة الي الرؤية المجتمعية لعمل المرأة، وساعات العمل، والمواصلات، وغياب مراكز الضيافة، وارتفاع طموحات الراغبات في العمل. وينظم المجلس التنسيقي لعمل المرأة بمجلس الغرف السعودية اليوم الأربعاء بمقر المجلس ورشة عمل لحصر التحديات التي تواجه عمل المرأة في المصانع، ويأتي انعقاد هذه الورشة في إطار جهود ومساعي المجلس التنسيقي لتفعيل قرار مجلس الوزراء الموقر القاضي بتكليف مجلس الغرف السعودية بتشكيل لجنة نسائية من ذوات الخبرة والكفاية تتولى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتشجيع منشآت القطاع الأهلي على إيجاد أنشطة ومجالات عمل للمرأة السعودية دون أن يؤدي ذلك إلى فتح ثغرة لاستقدام عمالة نسائية وافدة وتهيئة فرص اعداد السعوديات وتأهيلهن وتدريبهن للعمل في تلك الأنشطة والمجالات وتوفير الدعم المادي والمعنوي اللازم لقيامها على أن تسهم الجهات الحكومية كل جهة بحسب اختصاصها في تحقيق ذلك.