النجم الفرنسي الصاعد كيليان مبابي 18 عاما يعد هذه الايام بمثابة الجوهرة الثمينة وحديث الساعة حول العالم، حيث يقدم في كل أسبوع مستويات مذهلة للغاية قاد بها نادي موناكو للتألق ولعل صدارة الدوري الفرنسي برصيد 83 نقطة بعد مضي 34 جولة والوصول إلى مرحلة نصف النهائي في بطولة دوري أبطال أوروبا ومواجهة نادي يوفنتوس الإيطالي أكبر دليل. وكان كيليان مبابي قد قاد منتخب فرنسا في العام الماضي للفوز ببطولة أوروبا تحت 19 عاماً حيث سجل يومها 5 أهداف حصد بها كثيرا من الاعجاب والنجومية قبل أن يبرهن هذا الموسم على أنه قادر على صياغة تاريخ جديد في اللعبة من خلال نجومية طاغية ويظهر هذا جلياً من خلال 26 هدفا أحرزها خلال هذا الموسم في منافسات مباريات الدوري الفرنسي وكأس فرنسا وبطولة دوري أبطال أوروبا. الجدير بالذكر أن هذا البروز غير العادي لكيليان مبابي أو كما يطلق عليه «النسخة المطورة من العبقري تيري هنري» أجبر مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشامب على ضمه للمنتخب الفرنسي الأول لمباراتي منتخب الديوك ضد لوكسمبورغ وإسبانيا على التوالي بداية هذا العام. بالمناسبة قصة هذا النجم الاسمر تحوي كثيرا من الدروس المستفادة وربما أبرزها أن كيليان مبابي ما زال حتى اليوم يواصل حضور دروسه المدرسية اليومية ويسكن في مدرسته الداخلية في مدينة موناكو رغم حجم النجومية التي يحظى بها مؤخراً وربما لا يعلم الكثير أن السر الرئيسي عند انضمامه عام 2014 وهو في 14 من العمر قادماً من أكاديمية كليرفونتين إلى نادي موناكو تحديداً دونا عن باقي الأندية الأخرى هو تفضيله لهذه المدرسة. كلمة أخيرة: تصريح شهير قاله كيليان مبابي عندما سئل عن طموحاته وهو في 13 من العمر: «من الأفضل استهداف القمر في حياتك بهذه الطريقة إذا فشلت ستحصل على الغيوم».