يحتفل العالم سنويا يوم 22 أبريل بيوم الأرض، الذي يهدف إلى نشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض، حيث ذكر تقرير صدر مؤخرا أن التلوث يشكل في عصرنا هذا، التهديد الأكبر والأخطر على صحة الإنسان. وذكر موقع «سكاي نيوز»، أن التقرير الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية، يكشف أنظف عشر عواصم على الأرض أو أقلها تلوثا، فالأولى: ستوكهولم في السويد: تواصل العاصمة السويدية الاهتمام بالمبادرات الخضراء، حيث تمكنت من خفض انبعاثات الكربون بنسبة 25 في المائة منذ التسعينيات. الثانية: ويلينغتون، عاصمة نيوزيلندا: مشهورة بمناظرها الخلابة وهوائها النقي، والثالثة: كانبيرا الأسترالية: مدينة هادئة يسكنها حوالي 400 ألف شخص، والرابعة: عاصمة كندا، أوتاوا: خصص أحد المهندسين المعماريين عام 1950 مساحات خضراء مساحتها 126 ألف متر مربع داخل المدينة من أجل منع التوسع الحضري. أما الخامسة، فهي: إدنبره باسكتلندا: تعرف أيضا بلقب «أولد ريكي»، والسادسة: مونتيفيديو في الأوروغواي: حيث يستمتع السكان والسياح بالهواء النقي، والسابعة: تالين في إستونيا: تتميز هذه المدينة بكون القيادة في وسط شوارعها أمر نادر وغير عملي، حيث تجد قليلا من المواطنين الذين يستخدمون سياراتهم. فيما أتت الثامنة: هلسنكي، عاصمة فنلندا: تخطط سلطات المدينة لإنشاء نظام للنقل العام حتى يصبح بإمكان السكان الاستغناء عن سياراتهم، والتاسعة: موناكو (عاصمة إمارة موناكو): حيث تقبع أهم مضامير سباقات الفورمولا 1 في العالم، والعاشرة: العاصمة الإسبانية، مدريد: مواطنو هذه المدينة يفضلون استخدام الشوارع للترفيه فقط وليس للقيادة.