أطلق وزير الثقافة والإعلام د. عادل الطريفي، مبادرة «وئام» الهادفة لتجسيد الولاء والانتماء بين المتقاعدين وأبناء الوزارة وذلك بتخصيص فريق من «التواصل الداخلي»، مهمته الأساسية التواصل معهم والتفاعل مع كافة ظروف حياتهم، ودعوتهم للمشاركة في المناسبات والفعاليات الوطنية التي تقيمها الوزارة، أو التي تقوم بها الدولة. وأوضح د. الطريفي، خلال رعايته أمس الأول، في مقر الوزارة بالرياض، حفل تكريم موظفي الوزارة المتقاعدين بمختلف قطاعاتها، أن المبادرة تهدف الى الاستفادة من خبراتهم الثرية متى ما دعت الضرورة لذلك، وقال مخاطبا المتقاعدين: ستدعو الحاجة مرارا وتكرارا لخبراتكم ودعمكم في هذه السنوات التي قضيتموها في هذا السقف العظيم، وسقف الإذاعة والتليفزيون يستحق منكم كل تصحيح وكل تعديل ويستحق منكم كل اقتراح ينهض على سواعد الشباب، فأنتم أهل الدار وضعتم لبناته وشاركتم في بنائه وتطوره ولكم التحية والتقدير. د. عادل الطريفي متوسطا قيادات وزارة الثقافة والإعلام (واس) وعبر وزير الثقافة والإعلام في كلمته عن سعادته باحتفال المتقاعدين الذي يأتي كرد ولو لجزء يسير لما قدموه من جهود وعطاء وأسهموا في وضع الأساس المتين والبناء القوي لعمل الوزارة، مقدما شكره لهم على أدائهم الأمانة والوفاء لقيادتهم ووطنهم ودينهم، مشيرا إلى ان التقاعد لا يعني التوقف عن العطاء أو تعطل النشاط ولكنه يمثل فرصة للانتقال للعطاء في مجالات الحياة المختلفة وكل واحد منهم يمتلك من القدرات والإدارات والخبرات ما يمكنه من النجاح، وتمنى للمتقاعدين الصحة والعافية والتوفيق في محطات حياتهم، وأن يديم على الجميع نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد يحفظهم الله وأن يوفق الجميع ويديم عز الوطن تحت راية الإسلام الخفاقة. ..ويكرم أحد موظفي الوزارة المتقاعدين وقدم سعد بن عبدالرحمن بن طالب في كلمة ألقاها نيابة عن المتقاعدين، الشكر لوزير الثقافة والإعلام، على رعايته الاحتفال وهذه اللفتة الكريمة، مؤكدا أن هذا التكريم سيزيد من الارتباط بالوزارة، ثم ألقى م. نادر الحسيني، كلمة المتقاعدين من منسوبي هيئه الإذاعة والتليفزيون وقدم فيها الشكر والتقدير الى وزير الثقافة والإعلام على تشريفه الحفل في يوم هو عنوان للوفاء والتقدير لسنين العطاء والإخلاص التي قام بها الزملاء كل في مجال اختصاصه، مبينا أن ما يسعد النفس أن مسيرة الإنجاز والنماء والعطاء بين مختلف الأجيال تمضي في طريقها المرسوم بعناية وتخطيط غاية في الإتقان.