طالب أعضاء اللجنة الأهلية بمدينة الجفر، الواقعة شرق الأحساء، الجهات المعنية بالالتفات لمطالب الأهالي والمتعلقة ببناء مقرات نموذجية بدلا من المستأجرة، للمحكمة الشرعية، وكتابة عدل الجفر، واستحداث فرع للأحوال المدينة، إلى جانب فتح طريق للمدرسة الابتدائية الثانية للبنات، وتوفير قطعة أرض لنقل سوق الإثنين الشعبي إليها، إلى جانب إيجاد حل للمباني الحكومية المهجورة، كما طالبوا بحديقة عامة. وقال المتحدث الرسمي للجنة الأهلية خليل اليوسف: هناك ضرورة لإيجاد حل للمباني الحكومية المهجورة والاستفادة منها في خدمة المجتمع، مشيرا إلى مقر البريد السابق، الذي تم هدمه منذ سنوات طويلة، بينما يقبع البريد حاليا في منزل مستأجر، مطالبا ببناء مقر جديد بمواصفات انشائية حديثة، على أرض المقر السابق المهملة التي أصبحت مكبا للأوساخ مما يزعج السكان المجاورين، إضافة إلى الاستفادة من مقر مركز التنمية الاجتماعية الذي بات أيضا مهجورا بعد أن انتقل المركز إلى مقره الجديد في مدينة المبرز، والاستفادة من أرضه، لخدمة أهالي الجفر، كما طالب باستحداث فرع للأحوال المدنية لخدمة سكان الكتلة الشرقية، ولتخفيف الضغط عن الأحوال المدنية في مدينة الهفوف، وللتسهيل على المواطنين عناء الذهاب والاياب خصوصا كبار السن والسيدات. واعتبر اليوسف بناء مقر حكومي للمحكمة الشرعية من الأولويات، التي تقدم خدماتها من خلال مبنى مستأجر لا يتناسب مع عدد المواطنين الذين يستفيدون من خدمات المحكمة، خصوصا في ظل نجاح اللجنة الأهلية بالحصول على قطعة أرض حكومية لهذا الغرض، وكذلك بناء مقر جديد لكتابة عدل الجفر الذي يعتبر من اقدم الإدارات الحكومية في البلدات الشرقية حيث يناط بها العديد من مهام توثيق الاملاك والبيوع، اضافة الى اصدار الوكالات الشرعية لقطاع عريض من اهالي البلدات التي تضم مجموعة كبيرة من الحواضر السكنية اضافة الى الاحياء الجديدة كضاحية هجر والمخططات السكنية الجديدة التي تتوسع عمرانيا وبشريا. ونوه رئيس اللجنة الأهلية عبدالرحمن بوعلي إلى حاجة المدينة لمكتب للتفتيش الإداري لمدارس البنين والبنات يقدم خدماته للجفر والبلدات التي حولها، إلى جانب فتح طريق لمدرسة البنات الابتدائية الثانية، لتمكين دخول سيارات الدفاع المدني، والإسعاف، والحافلات للوصول إليها في حالة الطوارئ، إضافة إلى توفير قطعة ارض لإقامة سوق الإثنين الشعبي بعد أن تقلصت مساحته وحاصرته المباني من كل الجهات، كما طالب بتخصيص قطعة ارض لمصلى العيد بالجهة الشرقية، بعد أن أصبح مصلى العيد الحالي داخل الجفر ومصليات العيد تكون خارج النطاق العمراني، اضافة الى مطالبة بلدية الجفر بتوفير قطعة أرض لمقبرة جديدة، حيث المقبرة الحالية قاربت على الامتلاء، وكذلك إنارة الطريق الدائري المؤدي إلى مدينة الملك عبدالله للتمور الواقعة على طريق العقير. وطالب عضو اللجنة، أحمد المسلم، باستحداث حديقة كبيرة في مدينة الجفر، تخدم المدينة والبلدات المتناثرة حولها، إلى جانب انشاء مساحات خضراء في بعض الأحياء، لتكون متنفسا ترفيهيا ورياضيا في آن واحد، وتزويدها بأماكن مخصصة للأطفال، وكذلك اخفاء قنوات الري.