غدا تنطلق الرحلة الاخيرة لمنتخبنا نحو التأهل لكأس العالم 2018 في روسيا في خمس محطات، اعتقد ان المحطتين القادمتين في تايلند مع المنتخب التايلندي الضعيف والمحطة الثانية في جدة مع المنتخب العراقي والذي لا يبعد بعيدا عن مستوى المنتخب التايلندي حسب معطيات المرحلة الاولى لهذه المجموعة. ، ، أعتقد ان المحطتين القادمتين تعتبران اهم منعطف لمنتخبنا في هذه الرحلة اذا لم يتعثر فيهما، فان بطاقة التأهل ستكون متاحة بشكل كبير وكبير جدا، اما في حال التعثر فان مصير منتخبنا سيكون في مهب الريح. ،، من يريد التأهل فعليه الفوز على المنتخبات التي تعتبر خارج المنافسة على بطاقتي التأهل المباشرتين، كما هو حال المنتخبين التايلندي والعراقي ولنكن واقعيين وصادقين اذا لم نحقق النقاط الكاملة او اربعا منها في المباراتين القادمتين، فنحن لا نستحق التأهل لكأس العالم قياسا بقوة وحظوظ المنتخبات الثلاثة الاخرى الأسترالي والياباني والإماراتي. ،، منتخبنا ليس الافضل فنيا، ولكننا حققنا نتائج جيدة وهذه النتائج سوف تسهم بشكل مباشر في تطلعات اتحاد الكرة الجديد والاجهزة الإدارية والفنية واللاعبين لتحقيق واستكمال واستمرار النتائج الإيجابية وهذا هو المطلب. ،، الجميل جدا ان المواجهات الثقيلة ستكون في مرحلة متأخرة، وهذا يعتبر محفزا جيدا لكي يتمكن منتخبنا من حصد النقاط في المواجهتين القادمتين واللعب بأريحية وبعيدا عن الضغوط ولعبة الحسابات، ولذلك اؤكد على ان المحطة التايلندية والعراقية تعتبر ورقة التأهل الاولى والاهم لمنتخبنا. ،، فترة العودة فترة طويلة جدا على جميع المنتخبات، فآخر مباراة لعبها منتخبنا كانت قبل ثلاثة شهور وأكثر في اليابان، ولذلك فان خلال تلك الشهور حدثت متغيرات لا يمكن ان تصنف بالإيجاب او السلب الا بعد مشاهدة المباراتين القادمتين، بغض النظر عن اختيارات الجهاز الفني، ففي نهاية الامر ما يريده الشارع الرياضي ممثل بتحقيق نتائج إيجابية والتأهل لنهائيات كأس العالم. ،، بالتأكيد ليس لدينا منتخب يعد الافضل، وليس لدينا اي لاعب محترف خارجيا، ولا يوجد نجوم شباك كما كان في السابق، ولكن امتلاك اللاعبين للروح والرغبة والعزيمة والاصرار على التأهل هي المفاتيح السحرية والقوية التي سوف تتغلب وتحقق التأهل، وهي مفاتيح ذات أهمية قصوى بالنسبة للاعب السعودي. ،، غيابات المنتخب بسبب الايقافات على اسامة هوساوي وحسن معاذ لن تكون ذات تأثير كبير، فالبدلاء الذين سوف يزج بهم الجهاز الفني في نفس المستوى، واعتقد ان البريك محمد سيكون وفق ما يقدمه مع الهلال ورقة رابحة وجيدة، وأعتقد ان إشراك ال فتيل او معتز في قلب الدفاع هو الحل الأمثل والأفضل. ،، أكثر من يقاتل من أجل الوصول لكأس العالم هم اللاعبون الذين أعمارهم فوق او قريبا من الثلاثين، لان هذه التصفيات الفرصة الاخيرة لهم لشرف الوصول للعب في نهائيات كأس العالم. ،، كل الدعوات ان يحقق منتخبنا الفوز بالمحطتين، وترتفع الحظوظ بشكل كبير نحو التأهل.