طالب رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي الشخصية النصراوية التي لديها الرغبة في تسلم رئاسة نادي النصر أن يتقدم بترشحه لهيئة أعضاء الشرف والمكتب التنفيذي من أجل تسلم مهام الرئاسة، مشترطا أن يكون تقدم المرشح دون قيد او شرط ويتحمل ديون النادي كما تحملت إدارته الفاتورة السابقة من الديون خلال الفترة الماضية. ووجدت تلك التصريحات انقساماً حاداً بين النصراويين، حيث أكد البعض من الشرفيين أن الأمير فيصل بن تركي تحمل الكثير من اجل إعادة النصر الى الواجهة، في حين رأى المعارضون أن الفاتورة الحالية وارتفاع قيمتها المالية يعود لتخبطات الإدارة وعدم قدرتها على قيادة النادي ادرياً بالشكل الصحيح، مطالبين الأمير فيصل بن تركي بالوفاء بالعهد الذي اشترطه بسداد ثلث الديون بعد تقدم المرشح السابق فهد المطوع لرئاسة النادي. وتبحث إدارة النصر عن مخرج حقيقي لأزمة الديون التي تسببت في تراجع نتائج فرق كرة القدم بالنادي وعلى المستويات الأربعة، حيث دخل لاعبو الفريق الأول شهرهم الثامن دون تسلم رواتبهم الشهرية إضافة الى لاعبي الفريق الأولمبي، إضافة الى العاملين الذين تتجاوز مستحقات الكثير منهم السنتين. من جانب آخر، منحت إدارة النادي المدافع محمد عيد فرصة للانتقال إلى ناد يرغب فيه بعد رفضها تقديم عرض احترافي جديد بعد ان لمست الإدارة والجهاز الفني عدم قدرة اللاعب على إضافة أي جديد للفريق في السنوات المقبلة، مع منح المدافعين الشابين عبدالله مادو وعبدالاله العمري الفرصة للمشاركة مع الفريق في الاستحقاقات المقبلة.