يبذل عدد من أعضاء شرف نادي النصر محاولات مكثفة من أجل حل أزمة الديون، وعقد الجمعية العمومية في وقتها المحدد بعد استقالة رئيس مجلس إدارة النادي الأمير فيصل بن تركي. وتأتي هذه التحركات الشرفية لإعادة الاستقرار الإداري إلى النادي، وحتى لا تضطر الهيئة العامة للرياضة إلى تكليف أحد الشخصيات النصراوية بتولي رئاسة النادي بشكل مؤقت. وأوضحت مصادر « الشرق» أنه من المنتظر عقد اجتماع شرفي خلال اليومين المقبلين للاتفاق على الإدارة الجديدة، مع وضع خطة مناسبة لتسديد الديون التي يعاني منها النادي، لاسيما أن أي مرشح يرغب في التقدم للرئاسة سيصطدم بهذه الأزمة. وتأمل جماهير النصر أن تكلل الجهود الشرفية بتعيين إدارة جديدة في أسرع وقت ممكن لكي تتمكن من حسم ملف المدير الفني الجديد الذي بدوره سيحسم ملف اللاعبين الأجانب سواء بالبقاء أو الرحيل. ويمر نادي النصر بحالة من عدم الاستقرار الإداري خلال المرحلة الحالية، بعدما فشلت مساعي النصراويين في إقناع رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي بالعدول عن قرار الاستقالة من رئاسة النادي، بالإضافة إلي إعلان فهد المطوع انسحابه من الترشح لرئاسة النادي الذي تبعه اعتذار العضو الداعم الأمير خالد بن فهد عن عضوية شرف النادي. في غضون ذلك، ما زال الغموض يكتنف مصير ثنائي الفريق البولندي ادريان ميرزفسكي والمالي موديبا مايجا، وإن كان الأقرب هو رحيلهما خاصة في ظل عدم تمتع الثنائي بالقبول الكافي من غالبية أعضاء الشرف، في حين كلف أعضاء الشرف المؤثرين عددا من وكلاء اللاعبين بمتابعة بطولة كوباأمريكا التي تقام حاليا من أجل اختيار مدافع بديلاً للبحريني محمد حسين، الذي أعلن رحيله عن صفوف الفريق بعد مسيرة استمرت 3 سنوات.