صدر للكاتب والمؤرخ السعودي الدكتور علي بن ابراهيم الدرورة معجم حمل عنوان «معجم شعراء المهمل» في طبعته الأولى لعام 2017م وجاء في 576 صفحة من القطع الكبير. والمعجم ضم بين دفتيه 120 فصلا بمعدل فصل واحد لكل شاعر. وقد كان نصيب كل شاعر وشاعرة قصيدة واحدة الى ثلاث قصائد، وكذلك جوانب من ترجمته أو من سيرته الادبية والتاريخية. فبعد المقدمة الاعتيادية التي استهل بها المؤلف معجمه جاءت المقدمة والتي كان عنوانها: «مصدر الكلام» وهي المقدمة الثانية والتي امتازت بأنها مقدمة بدون نقط أي بالحروف المهملة، وهي ذات عصارة وجهد كبير من المؤلف حين وضعها بسلاسة متناهية للقراء. وقد جاء هذا المعجم الادبي ليغطي الفترة التاريخية منذ عام 750 للهجرة حتى الآن. حيث استمر البحث لأكثر من 25 سنة. وللدرورة خبرة كبيرة في اعداد المعاجم فهو موسوعي؛ إذ وضع معاجم وموسوعات عديدة تجاوزت 16 معجمًا وموسوعة ومنها: معجم الأمثال الفلكية في الخليج والجزيرة العربية، ومعجم لهجات القطيف، ومعجم الأمثال الزراعية في الخليج العربي، ومعجم الكنايات الزراعية في القطيف، وغيرها الكثير. الجدير ذكره ان المؤرخ علي الدرورة أصدر على مدى 35 سنة 300 كتاب من بينها 100 ديوان شعر. وهو عضو في جمعية التاريخ والآثار لمجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ عام 1999م. وكذلك عضو في الجمعية التاريخية السعودية منذ عام 2000م. وقد أسس الدرورة مجموعة من المؤسسات الثقافية الأهلية ومنها: منتدى النورس الثقافي بالقطيف سنة 2014م، وهو أنشط منتدى على المستوى الاعلامي في مناطق القطيف.