رغم ندرة الخامات وصعوبة الوصول الى الاسواق العالمية، الا ان إصرار الشاب فراس العجمي لم يمنعه من تحقيق حلمه في ان يصبح أشهر مصنع محلي ودولي لمصائد الطيور، مستعينا في بدايته بما يجده من خردة الحديد وتحويلها الى منتج عالمي. ويقول العجمي لم استسلم للبطالة او انتظر الوظيفة وقررت انتاج فكرة خارج الصندوق وهي مصائد الطيور المتطورة ورغم الصعوبات التي واجهتني في بداية الامر خاصة الدعم المادي والخامات المطلوبة، قررت دراسة الفكرة لمدة عام قبل طرحها في السوق وبعد فترة وجيزة نفذتها وطورتها بوضع التصاميم الخاصة لها ليسمى هذا المنتج الجديد (مصيدة أبو راكان)، وكون المنتج يعتبر جديدا في السوق فكانت الطريقة الوحيدة للتسويق هي التنقل وعرض المنتج على التجار، الذي لم يلق اقبالا كما كان متوقعا ورغم ذلك لم أحبط وبدأت بتسويق (مصيدة الطيور) عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي واشتهر المنتج على مستوى المنطقة وزاد الطلب وتم التصدير لدول الخليج والى بعض الدول الاوروبية، وبدأت بتطوير المصيدة من حيث الشكل والمضمون حيث قمت بتثبيت جهاز لاسلكي يعمل من مسافة اكثر من كيلومتر لضبط فتح واغلاق أبواب المصيدة لالتقاط الطيور بداخلها، مضيفا ان طريقة التصميم والتصنيع تم تطويرها عبر السنوات الماضية وهناك تصاميم جديدة سوف تطرح في السوق بعد الانتهاء من مرحلة الدراسة وتأمين الاحتياجات اللازمة لتصنيع المنتج الجديد حسب توافر الميزانية، ولدي العديد من الطلبات لا أستطيع ان أوفيها جميعا نظرا لأنني اعمل بمفردي وبأدواتي البسيطة وأستطيع انتاج اعداد محدودة. وطالب (أبو راكان) بالاهتمام باختراعات وابتكارات الشباب ودعمهم ماديا ومعنويا حتى نستطيع توطين كثير من الصناعات المهمة في بلادنا وإتاحة الفرصة للشباب ومساعدتهم لتحويل أفكارهم الى واقع ودعمهم حتى وصولهم الى العالمية وتذليل العقبات أمامهم. أبو راكان أثناء عمله داخل ورشته المنزلية