معلم يحكي لأبنائه حكاية المال المحروق يقول: تخيل أن شخصا يحرق أمواله ماذا نسميه؟ ستكون الإجابة الطبيعية إنه مجنون. ومَنْ يشتري أشياء بأمواله ليحرق جسده ماذا نقول عنه؟؟ ستكون الإجابة إنه أكثر جنونا من الأول. هذا هو المدخن يا أبنائي:إذا يا أستاذ لماذا لا يكتب على علبة السجائر للمجانين فقط؟والشارع يحكي التدخين وسهولة الوصول إليه أصبح أمرا طبيعيا، فلم تعد تنفع عبارة (يمنع بيع السجائر لمَنْ هم دون الثامنة عشرة) ولا تلك الصور البشعة في علبة السجائر.فقد يحتال المراهق وينتظر أحدا أكبر منه سنا، فيشتري له وهنا الأمر أخطر من سيجارة خبيثة ينفثها في الهواء.إذا لنجعل الوصول إليها ليس أمرا هينا بحيث نمنع بيع السجائر داخل المدن السكنية وإبعاد وتقليص أماكن بيعها. فبالأمس القريب دشّن أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز (محافظة القويعية محافظة بلا تدخين). فأين نحن من هذه المبادرات الرائعة؟؟