تفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مع قرار وزارة الصحة بوضع صور تحذيرية على علب السجائر، ابتداء من شهر أغسطس المقبل في إطار سعي الوزارة لتقليل عدد المدخنين في المملكة عن طريق الكشف عن ألاعيب شركات التبغ التي تنتهج بعض الحيل لخداع الناس عبر تسويق سجائر تسمى بالسجائر الخفيفة أو المتوسطة. وقد أصدرت الوزارة في هذا السياق دليلا استرشاديا لتوجيه جميع العاملين في مجال مكافحة التدخين بالمملكة على مستوى الأفراد والمؤسسات، لكيفية تفعيل هذه الحملة التوعوية وكيفية التصدي للشركات المتلاعبة. وأعرب الشباب عبر "فيس بوك" عن إعجابه بالقرار في ظل تنامي عدد المدخنين في المملكة بمعدلات مخيفة. في البداية وصف "صفوان" الخطوة بالإيجابية، معربا عن أمله في أن تؤتي ثمارها وتساعد في تقليل عدد المدخنين في المملكة أو على الأقل منع انضمام مدخنين جدد من الشباب إلى طابور المدخنين الذي وصفه بإنه طال أكثر من اللازم. وقال فهد الحسيني: خطوة رائعة تثبت دوما أن المؤسسات السعودية، وخاصة وزارة الصحة بقيادة معالي الوزير الدكتور عبد الله الربيعة تسير بخطوات واثقة نحو الارتقاء بالخدمة الصحية عن طريق الوقاية قبل العلاج. يا ليت تتبع هذه الخطوة قرارات جديدة برفع أسعار السجائر ومنع بيعها في أماكن كثيرة حتى تؤتي تلك القرارات ثمارها وتنخفض أعداد المدخنين التي تجاوزات ما كان الجميع يتوقعه. ومن جانبه انتقد الناشط "أورتن عوج" بعض الإعلانات التي تسوق للتدخين وتوفر سجائر تقول عنها أنها سيجارة إلكترونية محذرا من مخاطر هذه السجائر. وأعرب "عبد الرزاق أحمد" عن استيائه من ارتفاع نسبة المدخنين في المملكة. وقال: "لم أصدق لو يقول لي أحد أن السعودية مشهورة بآفة التدخين.. ربي يعفوا عنا". بينما قال "فهد الرويلي": "التدخين مرض الله يشفي منه كل المدخنين.. ما أدري كيف يتحملون ريحته.. ريحته مقرفة حتى على الملابس.. غير إنه بيدخل نار جو صدره". وفي نفس السياق أكد "Mohmed Farouk" أن التدخين يعد نوعا من أنوع القتل للنفس والموت البطيء، إلا أنه استبعد أن يتسبب وضع بعض الصور على علب السجائر في الإقلاع عن التدخين.