أبرمت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ومركز بناء الأسر المنتجة «جنى» مؤخرا، اتفاقية تعاون للمساهمة في دعم دور الأسر المنتجة وتفعيل بعض المقاصف المدرسية لفتح منافذ تسويقية لهم. وأشار مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. عبدالرحمن المديرس إلى أن هناك اشتراطات صحية يجب توافرها في الأغذية ونقاط البيع داخل المدرسة، وهذا ما تم الأخذ به في الاتفاقية، كما يجب الالتزام بالمواصفات القياسية الخليجية المعتمدة الخاصة بالأغذية وأسلوب نقلها وتخزينها والعبوات والأدوات المستخدمة داخل مكائن البيع والمقصف المدرسي. وأوضح المدير التنفيذي لمركز «جنى» محمود الشامي، أن المبادرة تدعم الأسر المنتجة من السيدات صاحبات المشاريع المميزة وتحرص على تحسين دخل الأسر المنتجة ومحدودة الدخل والقيام بالإشراف عليهم ومتابعتهم. من جهتهم، عبر معلمون وطلاب عن تفاؤلهم بهذه الخطوة، التي وصفوها بالرائعة، حيث أكد المعلم عيسى الخضر أن هذه الاتفاقية بالفعل ستلاقي نجاحا كبيرا في حال ما التزمت الأسر المنتجة بتوفير الوجبات الصحية والمرغوبة للطلاب في المدرسة، كما أيده المعلم طالب السيد الذي رغب في أن تكون هناك رقابة على الوجبات التي تعدها الأسر المنتجة وأن تعمم هذه التجربة على جميع مدارس الشرقية. أما الطالب علي حمد فقال إن تمويل الاسر المنتجة للمقاصف المدرسية سيكون فيه تنوع للأطعمة المقدمة لنا في المدرسة، ولكن لابد ان تكون هناك جهة رقابية على الأطعمة التي ستقدم للتأكد من سلامتها صحيا. ويقول الطالب عبدالله العبدالواحد ان دعم الاسر المنتجة بمنتجاتها شيء جديد على المدارس ونتوقع أن يكون عليه اقبال كبير من الطلاب لكن الأهم ان تكون الأسعار معقولة وفي متناول الجميع. اما الطالب عبدالرحيم البوسيف، فيؤكد أهمية حصول العاملين في الأسر المنتجة على شهادات صحية من البلدية، كما هو معمول في المطاعم لان ذلك يلامس صحة وسلامة الطلاب.