في الوقت الذي تعقد فيه الهيئة السعودية للمقاولين، اليوم، أول لقاء لها بغرفة الشرقية؛ لاستعراض إستراتيجيتها، تطرح الهيئة 34 مبادرة أمام المقاولين؛ لتذليل العقبات والتحديات التي تواجه قطاع المقاولات ومن أبرزها: حصر العوائق التي تواجه المقاولين وحل الخلافات الناشئة. وأكد ل «اليوم» رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين د. أسامة العفالق، أن الهيئة تعمل مع جميع الجهات والوزارات الحكومية ذات العلاقة بعمل المقاولين، لتذليل كل الصعوبات التي تواجه قطاع المقاولات بشكل عام، مبينا أنهم عقدوا عدة لقاءات بالمسئولين بوزارة التجارة ووزارة المالية وتم طرح استراتيجية عمل الهيئة وأخذ آرائهم وملاحظاتهم عليها. وأضاف العفالق إن الهيئة حديثة الإنشاء وطموحات مجلس إدارتها عالية، ولا حدود لها، وما يعرقل عمل الهيئة هو قلة الموارد المالية نظرا لحداثتها، ومن هذا المنطلق يأتي انعقاد لقاء اليوم في غرفة الشرقية للالتقاء بمقاولي الشرقية ودعوتهم للتسجيل في العضوية، ليتسنى لهم الدخول في الجمعية العمومية والتصويت والمشاركة في اتخاذ القرارات والاستفادة من جميع الخدمات المتاحة لأعضاء الهيئة والمشاركة بشفافية في تحسين صحة البيئة؛ للوصول لصناعة مقاولات مستدامة، إضافة لتعريفهم بالأسس والمعايير وتوجهات الهيئة التي نسعى من خلالها لتنظيم قطاع المقاولات وإعداد الدراسات والبحوث ونشر المعلومات ذات الصلة، وإمداد الجهات الحكومية المعنية بالإحصائيات ذات العلاقة، إضافة إلى العمل على حصر العوائق التي تواجه المقاولين وحل الخلافات الناشئة. وكانت الهيئة انتهت من دراسة الخارطة الإستراتيجية، والتي تشمل 34 مبادرة تم إعدادها لتمكن الهيئة من تحقيق غاياتها التي أنشئت من أجلها، وتتضمن المبادرات: الترخيص للمقاول وفق معايير وأنظمة القطاع وحل النزاعات والخدمات الاستشارية وأنظمة تقنية المعلومات وتقييم المقاولين والتعاقدات الإلكترونية وتصنيف المقاولين والسعودة ومؤشر الأسعار والمناقصات الحكومية والعقود الحكومية وقدرات موظفي الدولة وجودة تصميم المشاريع والإجراءات القضائية وتسيير توثيق المشاريع والتسجيل الإلزامي. كما تشمل المبادرات ما يتعلق بالعقود النموذجية والتوظيف وتمويل الهيئة ومقياس تنفيذ التسجيل والإحصائيات والإصدارات والتسويق والاتصالات والمقرات الرئيسية للهيئة والشراكات ومؤشر الأسعار وخدمات التدريب وشهادات العاملين والخدمات المالية والشهادات المتخصصة.