قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة: إن إيران تلعب بالنار، وأشار في تغريدة على موقع تويتر إلى أن الإيرانيين لا يقدرون كم كان باراك أوباما طيبا معهم، مؤكدا أنه لن يكون مثله. وكان ترامب قد قال إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بالرد على قيام إيران بتجربة صاروخية. من جهته، قال وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف في تغريدة بموقع تويتر إن بلاده لا تعبأ بالتهديدات الأمريكية ولن تبادر بإشعال حرب. وتأتي هذه التصريحات في وقت نقلت فيه رويترز عن مصادر توقعت أن تفرض الولاياتالمتحدة عقوبات على 25 كيانا إيرانيا اعتبارا من الجمعة، وذلك ردا على التجربة الأخيرة للصاروخ الباليستي. وفي السياق، شدد وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس على ضرورة وضع حد للتدخلات الخارجية، خصوصا إيران في شؤون المنطقة. وقال الجبير: إنه أكد لغوتيريس أهمية تصدي المجتمع الدولي لانتهاكات إيران للقرارات الخاصة باليمن بتزويدها قوات الحوثيين والمخلوع صالح بالسلاح، مشيرا إلى أنه أكد أيضا ضرورة الحفاظ على وحدة العراق واستقراره. وسبق للجبير أن صرح الشهر الماضي في منتدى دافوس بسويسرا بأن إيران أكبر داعم للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، وعبر عن أمله في أن يكون العالم جادا في محاسبتها على ذلك، مشيرا إلى انتهاكات طهران في مجال تصنيع الصواريخ الباليستية، وإفلاتها من المحاسبة على دعمها للإرهاب وتدخلاتها في شؤون الآخرين. وأكد الجبير على صعيد آخر، حرص المملكة العربية السعودية على العمل مع الأممالمتحدة لمواجهة التحديات، التي تواجه المنطقة والعالم ومنها عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط والأزمة في اليمن وسوريا، وعدد من القضايا التي تواجه المنطقة والعالم. وكان وزير الخارجية قد وصل إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن قبل زيارته لمدينة نيويورك، حيث اجتمع في واشنطن بعدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة لبحث سبل التعاون لمواجهة التحديات في المنطقة.