الوفاء من شيم الرجال التي يتحلى بها القليل من الجيل الحالي فهو سمة من سمات الأخلاق والتربية مهما اختلفنا في الميول والعمل لا ننكر ان لكل شخص ايجابيات وسلبيات، وفِي العرف انه برحيل الانسان تذكر محاسنه وتخفى عيوبه، ويمكن ان تطبق على الشخص العادي من البشر محدود العمل والانجازات ولا يمكن ان ننكر او نجحد أشخاص كانوا سببا في خدمة البلد والرياضة بوجه الخصوص ورفعوا اسم المملكة في اكبر المحافل الدولية، وكانوا وجها مشرفا وعملوا بإخلاص وكتبوا أسماءهم بالذهب في عقولنا ورسموا الابتسامة والفرح ومع غيابهم او ابتعادهم فقدنا كل هذه الصفات وأصبحنا نتذكر الماضي التليد وكيف أصبحنا الان بعد هذه الإنجازات حيث اصبح وضع رياضتنا مزريا ومخجلا ولا نكاد نذكر او نسمع عن إنجاز جديد يفرحنا ويجعلنا نواكب التطور الحاصل في عالم كرة القدم. * تحول واقعنا الحالي من تلك الحقبة الذهبية الى تفشي ظاهرة التعصب وجلد الذات والولاء للأندية فوق مصلحة رياضة البلد حتى أصبحنا نجحد من كان لهم فضل في رياضتنا ومن كان لهم دعم وتشجيع للشباب على تحقيق الهمم والصعاب. * مشكلة عظمى ان يتم التطاول على رموز الرياضة من أشخاص للأسف لو بحثنا في تاريخهم فلن نجد لهم غير التصريحات المعلبة وحب الشو والظهور السلبي. o قد نجد العذر لمراهق يشخبط فهو بالاخير ينعت بالمراهق ومع الوقت والزمن يتعلم اما ان يصدر عدم الوفاء من أشخاص واكبوا وعاصروا وتعايشوا مع اصحاب الإنجازات فهي مصيبة كبرى!! * يبقى الامير سلطان بن فهد رمزا رياضيا كبيرا يستحق ان نذكر نجاحاته ونكرمه ونحترمه ونقول له كفيت ووفيت ولن يكفي مقال ان نسرد تاريخه المرصع بالذهب فهو لا يريد منا المدح والثناء وإنما الوفاء في زمن قل فيه اهل الوفاء..