ماجد أحمد عبدالله أسطورة ليست بحاجة لكلماتٍ أكتبها لتمجيده، فقد كتب بنفسه المجد ليترك للآخرين متعة الفن الماجدي الذي سطر خلال 21 عاماً هي عمر مسيرته الكروية تأريخاً مرصعاً بالذهب، لا ينكره إلّا جاحد أو حاقد يعاني آلام العاصفة الماجدية التي ضربت في أركانه حتى أصبح لا يدرك ما حوله فسخّر وقته وجهده للنيل من هذا الأسطورة وهو يعلم يقيناً أنّه كاذب لكنه الهذيان الذي ألم به بسبب بقايا العاصفة الماجدية وعلى الرغم من اعتزال ماجد منذ أكثر من 16عاماً، لكنّ ما زال البعض يئن من جروح ماجد الغائرة التي مزقته وحولته إلى أشلاء، ومع ذلك ما زال يكابر حتى يوهم الآخرين أنّه لم يستسلم مع اعتراف عقلهم الباطن بهزيمتهم منذ عقدٍ من الزمن. المضحك أنّهم كلما أخرجوا كذبه جاء من يفندها بالأدلة والبراهين من عشّاق الفن الماجدي، ومع ذلك لا يتوانى عن مزيد من الكذب الذي جعله أضحوكة بين الجميع وهم لايبالون أو كما يقول المثل العامي ( وجهه مغسول بمرقه)، فهم لا يستحيون من سرد الكذبة خلف الكذبة ويجدون أتباعاً مساكين بعضهم يعانون من (المرض الماجدي) وبقايا العاصفة الماجدية والغالبية منهم مراهقون مندفعون لم يدركوا ذلك الزمن ويتناقلون تلك الأكاذيب فهم مجرد تبع لا حول لهم ولا قوة. لم يعلم هولاء أنّه لم يأت لاعب يحطم أرقام محمد سعد العبدلي شفاه الله المعتزل منذ 37عاماً ناهيك عن أرقام الأسطورة ماجد عبدالله فأساطير النصر لا يدركها إلاّ نصراوي، ماجد عبدالله مازالت الألقاب تلاحقه من أعلى الجهات الرسمية المعنية بكرة القدم ولم تأته ألقاب مدفوعة الثمن كغيره، ماجد عبدالله اسمه محفور في قلب كل متابعي كرة القدم ليس في السعودية فقط بل حتى على المستوى العربي والآسيوي لأن من عاصره يعلم يقيناً مَنْ هو ماجد. ولا ينكر هذا المجد إلاّ صرعى العاصفة الماجدية. حقيقة من أبسط أرقام ماجد عبدالله أنه سجل 189هدفاً في الدوري السعودي، ولم يستطع أي لاعب سعودي تجاوز هذا الرقم إلى يومنا هذا، ومازال البعض يقارن بين ماجد والبقية.