تشهد قرى «وادي بردى» عمليات سرقة واسعة من ميليشيات الحرس الإرهابي الإيراني وحزب الله اللبنانية وبقية المرتزقة الموالين لنظام الأسد، مع نشوب خلافات فيما بينها حول من هو أولى بالسرقة، فيما أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ان «دمشق كانت ستسقط خلال أسبوعين أو ثلاثة؛ لولا تدخل بلاده في الصراع». نهب وتعفيش وتعرضت قرى «بسيمة وعين الخضراء» لعملية سرقة و«تعفيش» ضخمة من قبل قوات الأسد والميليشيات الموالية له خلال الأيام القليلة الماضية، وسط خلافات بين الفرقة الرابعة وميليشيات الحرس الإرهابي على «أحقية التعفيش»، حسب ما ذكر المكتب الإعلامي لقوى الثورة . وذكرت الهيئة الإعلامية في الوادي أن الميليشيات قامت بسرقة ما تبقى من المنازل التي لم يطلها القصف والتدمير. ونقلت الهيئة عن شهود عيان: إن النوافذ والأبواب لم تسلم، حيث لم تكتف الميليشيات بسرقة وتعفيش الأثاث والممتلكات، بل قامت بفك النوافذ والأبواب من المنازل أيضا. إلى ذلك، أشار الناشط كمال جمال الدين إلى أن الفرقة الرابعة هي من قامت بسرقة وتعفيش أثاث المنازل غير المدمرة من القصف في قريتي بسيمة وعين الخضرة. وأكد أنه بعد عملية التعفيش، حصل شجار بين عناصر الفرقة والحرس الجمهوري على «أحقية التعفيش»، ومن هو أولى بالسرقة، وأضاف جمال الدين أن عناصر ميليشيات الحرس الإرهابي، اعتبرت أنها الأحق بالسرقة والتعفيش «بما أنهم يقاتلون على الخطوط الأولى وقتلاهم وجرحاهم بالمئات».