نجا مسؤول محلي من محاولة اغتيال وقُتل اثنان آخران الأحد، بهجوم لمسلحين في مديرية شبام بمحافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن)، حسب مصدر محلي. وذكر المصدر ل«المصدر أونلاين»: إن مسلحين مجهولين أطلقوا النيران من أسلحتهم الرشاشة على سيارة مدير عام مديرية شبام فرج ناجي بن طالب، ثم لاذوا بالفرار. وأسفر الحادث عن إصابة ابن طالب، فيما لقي مرافقاه وهما شقيقه وحارسه الشخصي مصرعهما على الفور. وحتى اللحظة لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، الذي يأتي بعد ساعات معدودة من زيارة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى حضرموت، لأول مرة منذ تعيينه رئيساً في فبراير 2012. في تلك الأثناء، بدأ السبت، الرئيس هادي زيارة الى المكلا جنوب شرق اليمن، في اول زيارة له الى المدينة منذ طرد تنظيم القاعدة منها في ابريل الماضي، حسبما افاد الاحد مصدر حكومي. في سياق منفصل، أكدت مصادر يمنية قيام ميليشيات الحوثي الانقلابية بافتتاح مقبرة جديدة -لدفن قتلاهم بالمعارك- هي الأكبر في محافظة ذمار الواقعة جنوب العاصمة صنعاء. وبحسب مصادر محلية، فإن الميليشيات قامت بافتتاح مقبرة تتجاوز مساحتها 2 كلم مربع. وأشارت المصادر، وفق «العربية» إلى أن الحوثيين قاموا خلال اليومين الماضيين بدفن عدد كبير من قتلاهم من أبناء محافظة ذمار، الذين سقطوا في تعز ومأرب ونهم والبيضاء وشبوة وفي الجبهة الحدودية. وقام الحوثيون منتصف الشهر الماضي بافتتاح ثلاث مقابر جديدة ب«بني حشيش» ب«بيت مالك» فيما المقبرتان الأخريان في منطقة الشرفة، إضافة لمقابر في همدان وبني مطر ومديريات أخرى بمحافظة صنعاء. وفي سياق اختطاف الميليشيات للصحفيين، ذكرت النقابة: إن اللجنة المشكلة من النائب العام للحوثيين، زارت الصحفيين وأرغمتهم على التوقيع على التقرير الكاذب والمفبرك، وفق معلومات حصلت عليها النقابة، رافضة بشكل قاطع التقرير و«الأساليب الملتوية وإرغام الزملاء على التوقيع على محضر كاذب». وعبّرت عن اسفها الشديد «لانحراف الجهات التي من المفترض قيامها بحماية الحريات والحقوق الانسانية، وتحريف مسار الأحداث خدمة للميليشيات المنتهِكة للحقوق والصحافة» وأشارت النقابة إلى أن النيابة العامة والنائب العام المعين من قبل الحوثيين شركاء في الجريمة. من جهة أخرى، قال مصدر محلي في محافظة مأرب: إن «مدفعية الجيش الوطني قصفت مواقع لمسلحي الحوثي وصالح في منطقة الساق بمديرية حريب». وتم تدمير «طقم» للحوثيين يحمل مدفعية عيار 23 وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين خلال القصف. يأتي ذلك مع إعلان المقاومة الشعبية عن مقتل اثنين من الميليشيات، وأُصيب 4 آخرون، بمعارك شرقي مدينة تعز السبت. وسيطرت القوات الحكومية على مستشفى المندي وصالة الملوك، وباتت على مقربة من محيط معسكر التشريفات. وفي السياق، يواصل الانقلابيون الحوثيون عمليات القصف الصاروخي والمدفعي على الأحياء السكنية، ما أدى لمقتل الطبيبة «فهمية محمود محمد» وإصابة 2 من أفراد أسرتها، جراء سقوط قذيفة على منزلهم في منطقة «المرزح». كما أُصيب أربعة مدنيين في حوادث قصف مماثلة بمناطق متفرقة من المدينة. من جهة، شنت مقاتلات التحالف العربي، غارتين على مواقع الحوثيين وصالح في معسكر العمري بذوباب غرب تعز.