* الأهلي الموهوب (عاشق ذهب).. يكسر أيضًا كل الحروف المتعجرفة في دماء من الإخلاص، وينسج من اليد نقاء يكتبها بحبر القلب ويسكبها في كأس عطره!!! يا لهذا الرمز!! بل يا لهذا الصفاء البطولي، نسلمه البوح فتتكلم العيون داخل آبار الصمت.. فتذهب بعيدًا لتستبيح سماء طيورنا، ويجيء الصمت منسحبًا من الرؤى، ويفتح من الرؤى باب قلوبنا لرياح النشيد!! وها هو فريق النادي الأهلي الأولمبي الشاب الموهوب (ظفر ببطولة كأس فيصل) ليجني الأهلي البطولة (47 من الذهب) وفريق كرة الماء بطلًا للدوري والنخبة وكأس الاتحاد الممتاز لناشئي تنس الطاولة والفريق الأول يتصدر مجموعته الآسيوية الثالثة بالعلامة الكاملة 12 نقطة، يملأ نفسي إشراقًا من أقبية الومض، فأزهو بمهارات لاعبيه الشباب والأجانب وقدراتهم وسمات نبوغهم في النظم والانتظام البطولي.. بل.. أزهو بنهاراته ونداه العذب.. فالراقي (عاشق ذهب).. أَحْسَنَ رؤيته في إمبراطوريته (رؤيا هلالي منصف) بصره أيضًا فيه بصيرة.. لذا فهو يسمو بطلًا ويسمو (أميره خالد بن عبدالله وقائده الأمير فهد بن خالد) إلى مقام النبل أدبًا وأصالًا.. وأخلاقيات.. له في ديوان الشعر قوالب من الفصحى ومن الشعر الشعبي أيضًا.. لذا فهو يمتد إلى نظم المجتمع الشعري والرياضي وقيمه.. مستلهمًا بذلك فلسفة وحركات الفكر الرياضي والإنساني وانفعالاته (أحاسيس وشعور وانتماء وولاء) ساعده على ذلك عمق قيادته لنادٍ تشعبه ومتانة صلاته وصداقاته مع خالد بن عبدالله في شتى فنون الرياضة والمنافسات (كرة قدم ويد وطائرة وتنس وماء وألعاب قوى..) أمصار بطولية ومنصات تتويج هنا وهناك وكثرة ترحال باحثًا في الزحام الهائل عن الذهب الذي يحبه. يقول المفكر الدكتور (علي القاسمي) الذي أقرأ فكره دائمًا يحول الشاعر المبدع القش والطين بحركة من يده إلى لهب في الإحساس وشعور الإنجاز.. وهكذا يجيء شاعر الأهلي (عاشق ذهب) ممطرًا بمزون البطولات.. ومضمخًا بالرمز خالد، ومشحونًا بالبيان التصريحي الخلوق جدًا مغلفًا بالهديل والهدير، مزدانًا بصور عشقه لتمايز ناديه العملاق وهي رؤاه وأحلامه وكوابيسه.. يجمع فيه بين الحقيقة والخيال والواقع والحلم بحيث تختلط فيه الحدود وتمتزج فيه المسافات ويتداخل فيه المدى، ورمز الأنغام الجماهيرية التي نتلقى أهازيجها بلا هوادة فنصفق.. ونصفق.. فهي لوحات بديعة من الجمال يتلاشى فيها الأفق. * إن عاشق الذهب يستند إلى ذوق يتعدى حب جماهيره ويمتد إلى داخل ذاته وفكره لأنه كائن بطولي متشعب الأبعاد يوقظ حنينًا متقاطرًا في قلوب الأهلاويين تربطه بهم أواصر حضارة راقية ورفقة حياة وجدلية حب لبطولات كل الألعاب دائبة الغليان! * ولد فهد بن خالد عاشقًا للذهب وموهبته (كولادة حورية حاملة قمرًا شيرازيًا في سنبلة من ذهب مضفور). بلى ف(عاشق ذهب) شاعر وقائد أهلاوي بطولي يظل يطرز قميصه بغصن الزيتون الأخضر..!!