للمرة السادسة وبعد فوزه بكأس سمو ولي العهد قبل ليلتين يتوج فريق النادي الأهلي لكرة القدم بالبطولة السادسة والأربعين ليؤكد كما عود جماهيره أنه أبدا الفن الراقي وشهقة الورد !! يبرهن أبدا .. أنه يصافح كل الأذواق؟!! وأبدا ..تتدفق نهاراته بكل الجمال في كل لقاءاته باكرا وعشية .. و أبدا..يتجلى لاعبوه هكذا فيضا محفوفا بالعطر والندى .. وأبدا.. يهل مسكا أضحى وقارا .. وأبدا.. يغمر عواطف الأهلاويين و(كل الألوان الأخرى ) قلب أخضر ينبض مع قلوبهم بضوء العافية أمدا مديدا وإسترسالا بالأريج الجمالي القيادي. وأمير الأهلي هذا هو الكبير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز.. الحاضر أبداً بالدعم المتواصل لفرق النادي جميعها كرة القدم و اليد و الماء ..إلخ ..فيغبط الجميع سجايا (الأمير خالد بن عبد الله) على جهده وكلامه العذب في لغة صمته وصناعته للقدرات .. و لا تظفر بالأمير كل جحافل الجماهير الأهلاوية وبشخصيته الأكثر تأثيراً في الوسط الرياضي إلا لأنه وبحسن إتقان ومهارة تنظيم وبتقويم المنهج يعمل على قيادة نبلاء الأهلي وجماهير الأهلي وأكاديمية الأهلي زمناً طويلاً وسع جهده وعطاءه ودعمه وبذله وإنجازه وإبداعه..!! وكانت (خريطته الأكاديمية الكروية) الداخلية والإنتقائية من خارج الأكاديمية ذات تضاريس وألوان وطقوس (تلقائية البريئة) جداً وحاذقة ولماحة (وتربوية) تتعامل مع الذات والذوات الأخرى بسجايا خلق وسخاء .. تكتب اسمها (بماء الحياء) وتتوارى خجلاً ونكراناً للنفس وراء ذلك..!! لذا كان النادي الأهلاوي الوطني القح الكبير بهذه البطولة "ال46″ وعلى ملعب الدرة وأمام شقيقه الزعيم العملاق و (بعون من الله) يرسم لجميع الانتماءات الرياضية بشاشته (بمرود نخوته) ويتسلل مفؤوداً خلف وفائه لجماهيره وجماهير الوطن وبنهجه الفني المموسق الدمث الجم (هو الكريم) ببطولة تلهفت لها جحافل الجماهير (بمناقب المدرب كروس و القائد تيسير والعقيد السومة المثالية) لتحتسي ولاعبوهم كأس الوداد الذهبي لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز وتسبح في مزهريات عمره الفتون بقلعة الكؤوس وتمضي تبوح لقران الشفق بالأرض..!!لتكون هذه معطيات خالد بن عبد الله .. وتضحي ريحانة خاطر كل الأهلاويين والمنصفين لقلعة الكؤوس والتي تمثل بين .. الراحتين .. بل خالد بن عبدالله هو (أسطورة) بطولاتهم وحبهم التي تحيا في محار القلوب .. وتفترش تهاليل الشمس الرائعة .. وتدنو من (عاصفة المهج) وتحتضن شهقة الورد ..!! وهذه الشخصية .. في أدبها الجم قلب يموج بلغة الصمت والعبارات والكلمات التي لا تتقاطر جزافاً بأي لفظ مستباح .. لأنها تصخب محترمة في شبابة البوح . وهكذا انتصر الأهلي!! هكذا قُسمت له هذه البطولة .. ليظفر بها من ضفاف النفس الموسومة (بشذا فنون الكرة وموسيقاها ) وهكذا.. عاد الرقي لفريق الأسود لتستمر نبضاته يجُّسها عاشقوه ومتابعوه في كل لقاءاته داخل الدوري المحلي بمركزه الثاني المنافس أو بمنافسته بالملحق لمجموعته بدوري الأبطال الآسيوي.. أو بشخصيته الكروية الفنية!! وأناقته وبهائه بكريزما المنافسة عاد الآن ذوقا كرويا وإدهاشا جماليا كرويا يصافح كل الألوان بينما يستمر رئيس مجلس أعضاء الشرف والداعم الفاخر .. وصانع ومدشن أكاديمية النادي الأهلي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز بمباشرة الأمير فهد بن خالد وفيصل بن خالد بن عبداللهً وتركي بن محمد بن عبدالله الفيصل .. يستمر الرمز و المكنى (بالقلب النابض) للإمبراطور أو الراقي نفسا وضاءة وهاجة دفق المشكاة..!! ليعود الأهلي تواً لمنصات الذهب!! عضو هيئة التدريس أستاذ الإعلام النفسي بجامعة الملك عبدالعزيز