واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، توزيع مجموعة من المواد الإغاثية على الأشقاء السوريين اللاجئين في منطقة البقاع اللبناني، برعاية القائم بأعمال سفارة المملكة في لبنان بالإنابة المستشار وليد بن عبد الله بخاري وحضور مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس. ووزعت الحملة أمس من خلال مكتبها في لبنان بالتعاون مع هيئة إغاثة النازحين السوريين في دار الفتوى - صندوق الزكاة بالبقاع، مواد إغاثية اشتملت على أطقم الأواني المنزلية وملحقات المائدة ضمن البرنامج الإغاثي «شقيقي سفرتك هنية» وحقائب العناية الشخصية ضمن برنامج «شقيقي صحتك غالية»، إضافة إلى بطانيات وذلك ضمن مشروع الحملة الموسمي «شقيقي دفؤك هدفي». وأوضح المستشار وليد بخاري أن الحملة تستهدف 1500 عائلة من الأشقاء السوريين النازحين لمساعدتهم في ظل الظروف المناخية القاسية، مشددا على أن المملكة تهدف في حملاتها الإغاثية والإنسانية المستدامة في كل دول العالم لتقديم يد العون. وأكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - دائماً ما يحث البعثات الدبلوماسية خارج المملكة على مد يد العون والمساعدة، ونحن الآن في هذه الحملة بتوجيه من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. ولفت إلى أن سفارة المملكة في لبنان تلقت العديد من الاتصالات من قبل مختلف القوى السياسية اللبنانية التي ثمنت جهود المملكة في هذا الصدد معرباً عن شكره للمفتي الميس على ما قدمه من جهود لتسهيل مهمة التوزيع.