رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، عظيم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو نائبه، ولسمو ولي ولي العهد حفظهم الله على ما يولونه من عناية كريمة واهتمام بشؤون المواطن، وتلبية احتياجاته، بما يؤمن له العيش الكريم. وأكد في مستهل ترؤسه اجتماع المحافظين الثاني، في قاعة الاجتماعات بديوان الإمارة، ظهر أمس الأول، أن التوجيهات المستمرة من القيادة، والمبلغة لأمراء المناطق كتابيًّا وهاتفيًّا، تضاعف الأمانة، وتزيد من حجم المسؤوليات، لتحقيق تطلعاتهم أيدهم الله تجاه المواطن الكريم وفيما استعرض المجلس الموضوعات المتعلقة بضوابط جمع الديات والصلح، قال سموه: إنني أشيد في هذا الاجتماع، الذي نناقش فيه أمورًا في غاية الأهمية، بتجاوب أهالي المنطقة، مع التنظيمات والتعليمات، في تغليب المصلحة العامة، وفي نشر الخير والتسامح، وهذا ليس بغريب ولا دخيل على مجتمع كريم، تحلى بمكارم الأخلاق، وسطّر، ولا يزال يسطر في تاريخ الوطن أعظم ملحمة عنوانها «الصمود والثبات». وأضاف سموه: إن أولياء الدم أصحاب حق، وإن تم تنفيذ الحكم فهذا مجرد عودة الحقوق لأصحابها، سواء للجاني أو أسرة المجني عليه، لكنني أتحفظ كثيرًا من النظرة السلبية لدى القلة بالنظر إلى أصحاب الدم أنهم حاقدون أو مجرمون، بينما نظروا للجاني أنه صاحب حق.