تكفل صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بدفع 2 مليون ريال لعتق رقبة شاب جان بالطائف من القصاص الذي كان محددا في الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة الماضي وبعد ان نجحت لجنة الصلح والعفو بالطائف بتوفيق الله من الحصول على تنازل اولياء الدم عن القاتل مقابل دية مقدارها مليونا ريال وتم تأجيل التنفيذ لحين توفر المبلغ اوضح ذلك معالي محافظ الطائف رئيس لجنة الصلح والعفو الاستاذ فهد بن عبد العزيز بن معمر وقال ان هذا التبرع السخي والعمل الخير النبيل ليس بمستغرب من سموه الكريم صاحب الايادي البيضاء الذي يقف دائما وابدا وراء كل عمل خيري وان دعم سموه الكريم ومساندته الدائمة للجنة الصلح والعفو بالطائف كان وراء ما حققته اللجنة من انجازات متميزة تمثلت في نظر اللجنة في اكثر من 50 قضية قتل وحققت مساعيها النجاح في الحصول على تنازل اولياء الدم في اكثر من 75% من هذه القضايا بعضها لوجه الله تعالى والبعض الاخر لاشتراطات ماليه وغيرها. وكان سموه الكريم هو صاحب الايادي البيضاء والسباق لعتق الرقاب وبذل الديات المطلوبة لأولياء الدم وقد تكفل سموه عن طريق اللجنة يدفع ديات لاكثر من عشر رقاب بالاضافة الى اعمال سموه الخيرية الاخرى في كثير من القضايا الانسانية وتوجيهاته السديدة لخدمة اصحاب الظروف الانسانية الخاصة . واعرب معاليه في ختام تصريحه عن عميق شكره وتقديره وعرفانه لسموه الكريم على تبرعه السخي بعتق رقبة الجاني وتكفلة حفظه الله بدفع الديه ولما يقدمه من اعمال انسانية خيرية داعين العلي القدير ان يجعل ذلك في موازين حسناته انه سميع مجيب وان يمن عليه بثوب الصحة والعافية انه ولي ذلك والقادر عليه. يذكر ان قضية القتل هذه وقعت بين شابين في مضاربة شبابيه سدد فيها الجاني طعنة بسكين اودت بحياة المجني عليه قبل اكثر من خمس سنوات.