أكد أعضاء مجلس الشورى الجدد دور المجلس المهم والحيوي في صناعة القرار ودعمه لمسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة مع رؤيتها الجديدة 2030، معبرين عن اعتزازهم بالثقة الغالية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، واعدين بالإخلاص والتفاني في خدمة الوطن والمواطن من خلال المجلس. وأشاروا ل«اليوم» إلى أن اختيارهم يُعد محفزا لهم لمضاعفة العمل والإخلاص في خدمة الوطن من خلال المجلس الذي يعد شريكا مهما في صناعة العديد من القرارات الوطنية التي أسهمت في تطوير الأنظمة، ودعم المؤسسات الحكومية، لما فيه خير مسيرة التنمية الوطنية. وقدم اعضاء مجلس الشوري شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على الثقة الملكية بتعيينهم اعضاء لمجلس الشوري، متمنين من الله العلي القدير أن يوفقهم لتحقيق تطلعات ولاة الأمر وخدمة الوطن الغالي. النهوض بالوطن ونوه الدكتور ناصر بن عبداللطيف النعيم بقوله: شرف لي في هذا الوقت أن أخدم الوطن واقل القليل أن نسعى من اجل النهوض به دائما وابدا، لما قدمه لنا في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وبإذن الله سنعمل ليل نهار من اجل تحقيق آمال وتطلعات الجميع بإذن الله تعالى. وقال عبدالرحمن راشد الراشد: أتقدم بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تجديد العضوية لي بمجلس الشورى للعمل معا بجانب كوكبة جديدة من الاعضاء في الدورة السابعة من اجل تقديم المزيد من العطاء والقيام بالواجب المنصوص عليه والتفاعل مع القضايا المطروحة بالتعاون مع الجهات الحكومية لتصب في النهاية في مصلحة المواطن. وأضاف الدكتور عبدالله بن محمد الجغيمان إنه يتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يعينه على هذه المهمة، مقدما الشكر للقيادة الحكيمة على هذه الثقة والعمل مع بقية الاعضاء لما فيه مصلحة الوطن. وقال الدكتور ثامر البراك: أتقدم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالشكر والعرفان على الثقة الملكية الكريمة بتعييني عضوا في مجلس الشورى وأسأل الله العلي القدير التوفيق والسداد في خدمة ديني ومليكي ووطني. نداء الوطن وقال عضو مجلس الشورى الدكتور سالم بن مرزوق الحربي: «أرفع شُكري لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- على الثقة الغالية، وهذا شرف عظيم نلبي فيه نداء الوطن في أي موقع لخدمة هذا البلد الطاهر، وحكومتنا الرشيدة، والشعب الكريم أبناء الوطن السعودي، وأتطلع بإذن الله تعالى أن اقدم أنا وزملائي أعضاء المجلس كل ما يرضي طموح وتطلعات أبناء الوطن ونقل صوتهم لخدمة هذا البلد المعطاء». حافز ودافع من جهته، رفع عبدالعزيز بن سعود بن عبدالعزيز أبو نقطة المتحمي خالص شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- على الثقة الملكية الكريمة بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه عضوا في مجلس الشورى، معربا عن اعتزازه بالثقة الغالية من خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وعدها حافزا ودافعا له للعمل بإخلاص وتفانٍ في خدمة الوطن والمواطن من خلال مجلس الشورى. وأضاف «المتحمي»: «إن مجلس الشورى شريك مهم في صناعة القرار الوطني، وكان لقراراته دور في تطوير أداء الأجهزة الحكومية، وتحديث الأنظمة وتطويرها، ودعمه لمسيرة التنمية الشاملة». سائلا الله تعالى التوفيق في مهام عمله وأن يكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة، وأن يحقق وزملاؤه في المجلس برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ طموحات القيادة، وتطلعات المواطنين وآمالهم. من جانبه، رفع الدكتور محمد بن عبدالعزيز الحيزان بالغ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله- بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم القاضي بتعيينه عضوا في مجلس الشورى. وأعرب الدكتور الحيزان عن اعتزازه بالثقة الغالية من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، واعتبرها حافزا له لمضاعفة العمل والإخلاص في خدمة الوطن من خلال المجلس، الذي يعد شريكا مهما في صناعة العديد من القرارات الوطنية التي أسهمت في تطوير الأنظمة، ودعم المؤسسات الحكومية، لما فيه خير مسيرة التنمية الوطنية. وسأل الدكتور الحيزان المولى عز وجل أن يكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة، وأن يوفقه في عمله الجديد وأن يحقق وجميع أعضاء المجلس برئاسة معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس المجلس تطلعات خادم الحرمين الشريفين وآمال المواطنين في خدمة هذا الوطن المعطاء. كما دعا الدكتور محمد الحيزان الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، وأن يمدهم سبحانه بعونه وتوفيقه، وأن يحمي الله بلادنا الغالية ويديم عليها أمنها واستقرارها.