أصدر القضاء البوليفي قرارا بوضع رولاندو لوبيز، رئيس اتحاد بوليفيا لكرة القدم، تحت الإقامة الجبرية في منزله، في إطار الملاحقات القضائية، التي تمارس ضده في الفترة الأخيرة، بعد اتهامه بارتكاب جرائم احتيال. وطبقا للقرار القضائي، يتعين على لوبيز البقاء في منزله مع حرمانه من ممارسة أي أنشطة تتعلق بعمله طوال مدة سريان هذا القرار. وكانت النيابة العامة قد وجهت بعض التهم إلى المسؤول البوليفي، مثل التقاعس عن القيام بواجباته وارتكاب مخالفات مالية وتزوير وثائق خاصة بمستواه التعليمي والاستعانة بأورواق مزورة. وارتكب لوبيز كل الجرائم المذكورة عندما تقاضى مبالغ مالية بدون وجه حق بناء على ما قدمه من وثائق مزورة تفيد حصوله على شهادة جامعية، رغم كذب هذا الادعاء. وألقي القبض على لوبيز يوم الاثنين الماضي، بعدما قدمت إدارة جامعة سان سيمون الحكومية، التابعة لمدينة كوتشابامبا البوليفية، شكوى ضده واتهمته بارتكاب جريمة احتيال.