¿ الظل.. لظى ومدى ووهم ساكن في الظلام لا يجرؤ.. بفلسفته أن يحجب الضوء هو قابع.. وتابع.. لا يمكن له أن يكون قائدا هو مسافة.. أقرب للسراب من الحقيقة هو منطق.. يجيد اللعب خلف النور ¿¿¿¿ ¿ يبقى.. أسير محطة لا يرى منها المنبع الأصلي وقد يكون.. قصيدة بلا وزن أو قافية في النص جذوره.. بقايا صورة يحركها جسد غائب وعمقه.. حياة بعيدة عن الواقع واللاحقيقة ¿¿¿¿ ¿ عادة البشر.. لا يحبذون الظل ولا شبه الظل لأنه.. لا يمنح الضوء حتى وإن فتحت له النافذة يغني على ليلاه.. فهو لا يهش ولا ينش هو شيء لا شكل له ولا رائحة ولا معنى ¿¿¿¿ ¿ يقولون «الظلام والظل» وجهان لعملة واحدة الأول.. يصعب السير في شارعه حتى لو قصر والثاني.. هو شبح لغيره مسير وليس مخيرا وما بينهما.. لا قرار ولا استقرار ¿¿¿¿ ¿ وسطنا الرياضي مزيج من الواقع واللاواقع هناك الظل.. الذي يتبع الآخرين يتحرك وفق اتجاهاتهم ليس له خيار ولا قرار ينفذ ولا يفكر تابع وليس قائدا صورة في برواز لا أكثر ¿¿¿¿ ¿ هذا الظل.. المتداخل هنا وهناك الخارج عن الضوء.. والداخل في العتمة بقعة.. ينبثق حولها الفوضى وفي ساحتنا الرياضية.. عدة أوجه!! بعضهم.. يهوى الظل والسراب ومنهم.. من يسبح خلف التيار وغيرهم.. قاربه قد لا يوصله لرمال الشاطئ رغم الشُعَاع الطاغي في بحر مسيرته ¿¿¿¿ ¿ وما بين الضوء والعتمة والظل حكاية زمن.. اسمها «يا زمن العجايب» ¿¿¿¿