الساعة منتصف القهر في العام الرابع بعد الألفين ادلهم الغيم.. والغيب.. فلا تبصر شيئا ذرت العاصفة.. الريح.. على كل الوجوه العفر.. والغبر.. وكل الاقنعة.. ٭٭ كلما قلنا مرارا سنرى الشمس.. تداعت عاديات الغيم اكواما علينا هاهنا قصف وعهر هاهنا رقص وقهر هاهنا حلم وفجر وهنا نثر وشعر وصراع ساذج لا ينتهي..!! هنا حكم القبيلة وهنا ماتت قتيلة!! ... كلنا.. ... يلهث.. يبحث.. عن روح من الصدق المهين ها.. تداعت سحب الغيم علينا لانرى إلا ظلاما يتمطى في ظلا...م في ظلال ٭٭٭ آه يازمن البؤس،، أينها تلك الحقيقة!! هل نموت..؟! أم نولي وجهنا قبل المغرب أم قبل المشرق أم انا نطوف كلنا يملكه الخوف ولا خوف!! كلنا يبحث عنها وهي تأوي في الكهوف ترتقي غيما وغيما وكسوف!! ٭٭ ايها القدس - غريق الدم - كلنا نبغي الى القدس الطريق غير انا لا نفيق كيف لا نخطئ للدرب الطريق معنا خارطة..! معنا وهم..! وسافي العاصفة يملأ الأرجاء بالشوك ووحل وغثاء!! كيف نمضي؟! كيف نمضي..؟! نصطلي الغيم نذوق الضيم ونبقى كلنا كلنا.. نبقى هباء ٭٭ آه من نار تلظى كتلا تمحو مسافات الحقيقة ..وحدها.. تعرف ما معنى الحقيقة ...... وحدها تقصف.. ترعف حبا ودما وحدها تمضي كما شاءت وشاءت.. وحدها تبصر نورا لايراه المبصرون وحدها - يا قومنا - تنقذنا من وحشة العتمة تبصر كالزرقاء وسط الغيم المبين انها المنقذ.. والموبق من وحل العتمة.. من وهج الضوء وصوت الواجفة «وحدها تلك الحفر سوف تكبو خطونا الجامح نحو المستحيل»٭