قالت الشرطة الأوروبية (يوروبول) اليوم الأربعاء إن ضابطة سابقة نشرت معلومات تتعلق بتحقيقات دولية عن جماعات إرهابية على الإنترنت بطريق الخطأ وإنه لا دليل لدى يوروبول على تعرض عملياتها للخطر. وقالت يوروبول التي تساعد قوات الشرطة في كل بلدان الاتحاد الأوروبي من خلال التنسيق والتعاون إن تلك البيانات مر عليها عشر سنوات وإن الضابطة السابقة شرطية مخضرمة كانت أخذت معها هذا الملف للعمل من المنزل. وقال جان أوب جين أورث المتحدث باسم يوروبول إنه بعد أن تركت هذه الشرطية العمل في يوروبول تم تغيير الأنظمة لمنع الموظفين من تحميل المعلومات إلى أجهزة التخزين. ونفت يوروبول إن يكون لدى العميلة السابقة أي سوء نية. وقال المتحدث "كان ذلك مخالفا لسياستنا حينئذ لكن كان يمكن حدوثه. والآن لم يعد من الممكن أن يحدث." وقال المتحدث إن يوروبول أبلغت أول مرة بهذا الأمر قبل شهرين من جانب محطة زمبلا التلفزيونية لكن يوروبول لا تعتقد بإمكان أن يطلع أي من المستهدفين بالتحقيق على تلك المعلومات رغم أن ذلك لا يمكن استبعاده تماما. وبحسب التلفزيون حملت الشرطية الملف على قرص صلب متصل بالإنترنت من دون أن تدرك أنه بذلك يمكن لأي شخص الاطلاع عليها. ولم يعد زمبلا نشر الملف الذي قال إنه يحتوي على معلومات عن 54 تحقيقا للشرطة بينها أسماء وأرقام هواتف مشتبه بهم. وقالت العضو الهولندي في البرلمان الأوروبي صوفي انت فلد في تغريدة على تويتر "إنه تسرب هائل للبيانات. سندعو المفوضية الأوروبية ومدير الشرطة الأوروبية للقدوم وإبلاغنا (بما حصل)."