أعربت الأممالمتحدة، الثلاثاء، عن قلقها من تعرض العرب لعقاب جماعي في كركوك، فيما توقعت نزوحا كبيرا للمدنيين من الموصل خلال أيام، يأتي ذلك مع تحذير صريح من زعيم ائتلاف العربية، من عمليات «التهجير» ضد العرب في المحافظة، عادا إياها «تطهيرا عرقيا» يستوجب محاكمة دولية. في غضون ذلك، انطلقت في باريس أعمال اجتماع وزراء دفاع دول التحالف لمحاربة «داعش»، لمناقشة عدد من القضايا الخاصة بتحرير الموصل، وبحث مصير المقاتلين الأجانب، ولاسيما الفرنسيين منهم الذين انضموا إلى صفوف التنظيم . من جهتها قالت الأممالمتحدة: إن السلطات الكردية أجبرت 250 عائلة نازحة من العرب السنة على مغادرة كركوك بعد هجوم لداعش على المدينة الخاضعة للأكراد ووصفت الخطوة بأنها «عقاب جماعي». وقالت ليز جراند منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية : إن هذا الإجراء جاء قبل أيام من نزوح جماعي متوقع في الموصل .