أكد سفير فرنسا لدى المملكة فرانسوا غوييت أن فرنسا تعتبر ثالث أكبر مستثمر أجنبي في المملكة بحجم استثمارات تصل إلى 15 مليار دولار، وهو ما اعتبره مؤشراً على أهمية السوق السعودي. ولفت السفير لما تقوم به الشركات الفرنسية العاملة في المملكة من اهتمام بالتدريب ونقل التقنية والتوطين، حيث تصل نسبة السعودة فيها لأكثر من 30%، وأكد استعداد السفارة التام للتعاون في كل ما يخدم مصلحة التعاون الاقتصادي المشترك. جاء ذلك خلال حفل أقامه مجلس الأعمال السعودي الفرنسي بمجلس الغرف السعودية مؤخراً، حيث أعرب السفير الفرنسي عن تقديره لمجلس الأعمال السعودي الفرنسي وحفاوة الترحيب والاستقبال، وقال: إن مسارات التعاون بين البلدين تشهد تطورا مطردا كما تشكل رؤية 2030م وبرنامج التحول الوطني 2020م فرصة غير مسبوقة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي الدكتور محمد علي بن لادن، بالسفير الفرنسي الجديد، ونوه بالدور المأمول من السفارة في ظل ما تشهده المملكة من حراك اقتصادي انطلاقا من رؤية المملكة 2030م وبرنامج التحول الوطني وما يفرضه الواقع الاقتصادي العالمي من ضرورة التعاون الوثيق بين المملكة وفرنسا بما يخدم مصلحة البلدين. وكان مجلس الأعمال السعودي الفرنسي قد عقد في التوقيت ذاته اجتماعه الثاني، الذي ناقش فيه أجندة أعمال المجلس خلال الفترة القادمة والزيارات التي يعتزم القيام بها لفرنسا، والموضوعات التي سيتم طرحها خلال اللقاءات المشتركة وعلى رأسها رؤية المملكة 2030م والخصخصة، الإسكان، التدريب والتعليم، السياحة، الموارد المائية والقطاع المصرفي الخاص بتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة.